ذكرى مولد الرسول - نبي الامه - الرحمة المهداة والحقائق المثيرة لشخصية هذه العبقرية العظيمة نبينا محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وسلامه . وهو الوحيد في التاريخ الدى يمتلك اقوى الآيات وافضلها وهو القرءان الكريم وصدق القول وحسن الخلق ومن ظللته الغمام ونزول المطر بدعائه وبريقه يشفي المريض وهو اعظم عظماء التاريخ وهو النبي الامي وتلك من اعظم آيات الله في حق هذا الرسول الكريم - ولد الهدى فالكائنات ضياء وثم الزمان تبسم وثناء , ذو المقام الكبير وصاحب القيم والاخلاق الإسلامية والإنسانية ورمز عالمي للمحبة والرحمة اذ يقول الحق وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ذو القيمة العالية التي يتحدث بها كبار الفلاسفة والكهان والمفكرين والادباء اذ تحدث عنه اكاسرة الفرس وقياصرة الروم وبكى النجاشي حين حدث عنه وتحدث عنه ورقة ابن نوفل والفيلسوف الإنجليزي برناردشو ومايكل هارد واشاد به المهاتما غاندي والمفكر والفيلسوف الالماني توماس وقال هو الرجل الوحيد في التاريخ الذى يمتلك وبلا منازع العلم والثقافة والشجاعة والرحمة والمودة وصنع السلام . ويقول الفيلسوف الروسي هو اعظم من تحلى بالأخلاق الكريمة والمروءة وانسانية العصر وقال المولى عزوجل وانك لعلى خلق عظيم صدق الله العلي العظيم وهو اكبر من كل ما قيل فيه اذ كتب اسمه في اللوح المحفوظ وعلى باب الجنة قبل ان يخلق سيدنا ادم عليه السلام ولو تمسكنا بخلقه وسلوكه لما كنا في وضعنا المخزي هذا وهو الرمز العالمي لمناصرة المظلومين ومساعدة المقهورين ومناصرة المهمشين - ومحاولة البعض فصلنا عن هذه المناسبة وابعادنا عن الاحتفاء بحبيبنا لهو موقف مخزى من اناس ينتمون لا مته عليه الصلاة والسلام . ويحتفل المسلمون في اصقاع الارض بهذه الذكرى العطرة ومولد الرسول الكريم وللعبقرية التي يحملها اصداء من قبل الرسالة اذ كان يتحلى بالخلق العظيم والصدق والأمانة ويسمى الصادق الامين عند قومه وفي الجاهلية وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي العربي ومن ارفع الانساب والاحساب وهو الرجل الذى احبه كل الناس بمختلف مشاربهم والوانهم وصدقه العدو قبل الصديق وهو المنزه والمشفع وقال فيه عبدالله بن سلام اني ارى رجلا ليس بكذاب ولا نماز ولا لعان انه النبي المنتظر حسب ما جاء في التوراة وهو دعوة ابراهيم ونبوءة موسى وترنيمة داوود وبشارة عيسى عليهم افضل السلام والتسليم وعلى نبينا افضل وخير الصلاة والسلام اذ جاء بالحق المبين ودعانا لصراط مستقيم ودعوته لامة الخلق اجمعين لدين جاء بالرحمة والمساواة والمحبة والإنسانية والوسطية والاعتدال في كل شيء وسيرته نظام دقيق متكامل ودين يدعو لليسر وينبذ التعصب المريض والتطرف المريب والارهاب المقيت وتعايشت فيه كل الاديان وفي زمانه في المدينة لم يرى تطرفا او ارهابا او تعصبا حينها ضد غير المسلمين او تفرقه او عنصريه ... وهو الواصل وتاج الكرماء والصادق وجوهر العظماء والمحبة وهدية السماء ورحمه من السماوات العلى . وهو خير الانام واول من يحشر من الخلق يوم القيام وامته اخر الامم واولها في المحشر واكرمها عند الله , صلوا على خير الانام المصطفي بدر التمام المظلل بالغمام .