استهجن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب البلاغ المنسوب إلى اللجنة التوحيدية المشتركة الصادر مساء يوم الثلاثاء الموافق 6 يناير 2015 م والذي سطر في مضمونه تأكيدات لتوافق مزعوم على حسم الإشكالات العالقة بشأن "رؤوساء المحافظات والهيئات العليا لرئاسة المجلس والهيئة المركزية لهيئة الرئاسة ورؤساء المحافظات والمديريات وعدد من الشخصيات الاجتماعية والشباب والمرأة " . وإزاء هذا البلاغ المنسوب إلى اللجنة التوحيدية المشتركة بادر الزميل خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية وعضو هيئة الرئاسة بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بهذا البلاغ الصحفي نافياً بالمطلق جملة وتفصيلاً لما أعتبرها ب " التسريبات الغير المسئولة التي أقدمت على تعميميها ما وصفها عناصر بداخل اللجنة التوحيدية المشتركة لطالما سعت وتمادت في العبث بأعمال الدمج والتوحيد للهيئات العليا للمجلسين (المجلس الأعلى للحراك والمجلس الأعلى للثورة) .
مُستطردا بالإشارة إلى ما خلفته من حالة السخط والاستنكار الواسعة لدى الأوساط القيادية في عموم الساحة الجنوبية جراء بياناتها المماثلة والتي دأبت على تسريبها تلك العناصر من داخل اللجنة المشتركة منذ أن أوكلت بمهام العمل على دمج الهيئات والدوائر القيادية العليا للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب .
وأردف بالتنويه إلى ما كانت تتوالى عن اللجنة التوحيدية المشتركة من بيانات متضاربة والتي كانت تُقابل ببيانات الاستنكار من أوساط قيادية بالمجلس الأعلى للحراك الثوري وكذلك من مجالس الحراك والثورة بمختلف المحافظات وغيرها من القوى الجنوبية .
وقال " خالد الكثيري " ان القوى الجنوبية العليا والمحافظات كانت تستهجن تضارب البيانات الصادرة عن اللجنة التوحيدية المشتركة والعبث الذي كان مُهيمنا على أعمالها في دمج الهيئات العليا مُعرجاً على استعراض أبرز ما كانت بيانات الاستنكار والاحتجاج التي ترفعها مختلف الأوساط الجنوبية بشأن التجاوزات الصارخة التي ترتكبها اللجنة التوحيدية المشتركة حيث ترتكز محاورها في عدة اتجاهات :"مبدأها عدم التزام اللجنة التوحيدية المشتركة بالمزاوجة في أعمال الدمج للهيئات من المجلسين وإعلانها لقوائم أسماء الهيئات دون الرجوع إلى موافقة رئيس المجلس , ثم تجاوزات اللجنة التوحيدية المشتركة للحدود الجغرافية لصلاحياتها التي امتدت حد تعيينات لرؤساء المجلس بالمحافظات , وأخيرا تطاول اللجنة التوحيدية المشتركة على خصوصية مهام قيادة المجلس بالدعوة لاجتماع القيادة العامة وتحديد موعدها ومكان انعقادها ومن دون حتى مجرد التشاور مع رئاسة المجلس" .
وأضاف موضحاً ان " إقدام تلك العناصر المهيمنة على أعمال اللجنة التوحيدية المشتركة على تعميم البيان المسرب اليوم قبل أن تتم عملية البت بالطعون المرفوعة والخلافات العالقة بشأنها مما يؤكد العزم والاصرار لدى تلك العناصر للعبث بجهود الدمج واستهدافها المبيت لتقويض المنجز المحوري في مسيرة الثورة الجنوبية المتمثل بتوحيد المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب " .
ويتوج القيادي والإعلامي خالد الكثيري بلاغه الصحفي بالتأكيد على التمسك بوحدة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب مهماً بلغت التحديات والظروف التي تسعى عناصر ما على تمريرها بتسريباتها العبثية من داخل اللجنة التوحيدية المشتركة منوهاً إلى ان رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب سوف تعمل على الوقوف على جوانب العبث والاختلال في أعمال اللجنة التوحيدية المشتركة ووضع حد لإخفاقاتها وتجاوزاتها وتعلن نتائج أعمالها في حينها رسميا .
