مدينة المعلا مدينة حديثة الانشاء نوعا ما فعمرها كمدينة وميناء ضارب في القدم لكن المباني الحديثة عمرها تقريباً 50 سنة تزيد هنا وتنقص هناك وهدفنا هو الشارع الرئيسي الذي كانت الموج تضرب الى الجبل قبل عملية الكبس والردم والبناء الذي مثل آية في الجودة ونقاء الضمير ولولا ذلك لكانت المباني قد تهدمت في معظمها. اليوم وقع تناهي الاهتمام بعدن بشكل عام والمعلا بشكل خاص لوجود هذا الشارع الوحيد في روعته وتناسقه وجمال هندسته في اليمن وربما في الجزيرة والخليج العربي، وقد بدأت بعض العمارات في الغوص وتشققت اعمدتها الخرسانية وهو ما يتهدد المدينة بكارثة لو لم تتلافاها. وقد كانت الدولة (ما قبل الوحدة) تقوم بالصيانة والترميم باعتبار ذلك قسمة تجاه الناس، وحتى بعد التمليك لهذه العمارات لساكنيها، كشقق فإن عقد التحليل الذي يسري حتى اليوم ووقع قانونه المهندس / حيدر العطاس آنذاك ويتصاعد ان تتحمل الدولة 50% من كلفة الترميم وال50% الأخرى يتحمل المواطن آنذاك / اما اليوم فليس في مقدور المواطن دفع مبالغ باهظة رغم الإهمال من الطرفين (الدولة والمواطن) لكن بأسباب مختلفة. وقد تحرك عاقل المعلا مؤخراً الأخ الكابتن / منيف شهاب، وهو شخص معروف ومن اسرة مناضلة ضحت ولم تترك عدن برغم الصعاب ويعلم الجميع ان القائد الشجاع / عبد الهادي شهاب هو خال منيف وهو الذي اعتنى به، لكن القائد الهمام ضاع مع رفاض كثيرين اكلتهم الثورة وهو ليس حديثاً بل نوضح ان عاقل حي مدرم الكابتن منيف قد نبهه لخطورة ما سيأتي لو لم تتدارك الحكومة هذه المباني وتحصل الكارثة التي لا قدر بالله ستكون كارثية بمعنى الكلمة. الكابتن منيف شهاب هو ابن المعلا واحد نجوم ناديها العريق (شمسان) في زمن جميل ولى يستنهض همة الاخوين ابني المعلا الذين نعتز بهما ومتأكدون من خدمة مدينتهما أولاً ومدن الوطن ثانياً وهما الاخوان [خالد بحاح، رئيس الوزراء ووحي امان وزير الاشغال والطرقات] ..لكي يكون لهما الدور المهم في ترميم عمارتا لشارع الرئيسي (مدرم) ولدى السلطة المحيطة مخططات توضح الخطورة في كل عمارة وشارع وقد نبهنا ولكت لا حياة لمن تنادي. والان اللهث على قدم وساق فقد حاول العثاولة الاستيلاء المساحات خلف عمارات (مدرم) من اول الشارع حتى نهاية الشارع ولكن كان عاقل الحارة الأخ منيف قد حافظ على مساحة ما بين أول الشارع حتى الفتحة مقابل فندقة كينيا بلازا. ليكون حديقة ومتنفسا للأطفال الذين ضاقت بهم السبل وقد أكد العاقل ان المخططات جاهزة وكان لمعالي الوزير امان دور في ذلك حينما كان وكيلاً لمحافظة عدن قبل منحه ثقة القيادة السياسية كوزير نتشرف به وبإرثه الاسري العريقة وهل تخفى علينا اسرة امان الادباء والشعراء والمسئولين هنا وهناك. لذلك نحن نجد بين ظهر ابنينا ابني المعلا ابناؤنا واخواننا وهم اليوم بيننا ان لا يخيبا ظننا، خاصة ود رأيهما بدء الترميم في شارع الصعيدي الخلفي بالحجارة، وهو ما شجعنا على ان نرفع اصواتنا إليهم لكي تتنفس عدن ومدنها الصعداء بعد رحلة اعمال دامت اكث من عشرين سنة ها هو اول الغيث يهطل والحمد لله على كل خال. نحن ساكنوا المعلا نظم اصواتنا الى صوت عاقل حينا ونثني على توجهاته واخلاصه في متابعة ترميم العمارات والحفاظ على مساحات الملاعب والحدائق وترميم الطرقات والكهرباء والمياه .. الخ، ونطالب القيادة السياسية بدعم هكذا توجهات مثمرة. ونختم دعوتنا الصادقة للرجل الهمام الدكتور / عبدالعزيز بن حبتور محافظ محافظة عدن ليكون الراعي لنا جميعا وان يكون صوته واجندة اماله تتضمن ما سلفانه في شرحه، ولتسلمي يا لمعلا يا وجه عدن.