هناك من يدعي النبوءة وهو كافر, وهناك من يدعي محاربة الفساد وهو فاسد ,وقول سيدنا عيسى علية السلام من كان منه بالا خطيئة فل يرميها بحجر . تلك المقدمة اخترتها في هذا المقال لتكن مقدما لمقالي هذا فكثير منه يتحدث ويعتقد انه يحارب الفساد لكنه للأسف يكون معول هدم دون ان يعرف قد يكون بقدراته التي لا تستطيع ان تعي حقيقة ما عملة الشخص من هدم لمكان عملة ومحل رزقة دون ان يدرك ذلك . عدن معشوقتنا جميعاً هبائها الله الكثير من المقومات الاقتصادية منها ما هو متواجد وصامد على الرغم من العيون المتربصة به للإجهاز علية متى ما وجدت تلك الهوا مير أي مكمن للضعف به مثل الموانئ والمصافي والمطار والكهرباء والاخير استطاع بحنكة مهندسي وكوادره ان يصمد امام اعتى مؤامرة تحاك للانقضاء وتدمير القطاع العام . لم يكن يحصل ذلك لولا التناغم المتواجد بين كوادر المؤسسة وقيادتها على الرغم حجم التآمر عليهم لكن طالما توفر تلك التماسك اصبح ما يدبر بالليل في دهاليز صنعاء ويحاولون تنفيذه من خلال ما توفر لهم من ادوات متواجدة بالمؤسسة تحاول العبث بتلك المؤسسة العملاقة التي تكمن قوتها وعوامل صمودها بتوفر قيادات تعاملت بحنكة تنم على تحليها بالكثير من الية استمرارها على الرغم من شدة الهجمة والرياح العاتية التي واجهاتها وكادت ان تعصف بها في وقت تخلى الكثير عنها وحاولت قيادتها المركزية بصنعاء ان تضع امام مسيرتها الكثير من العراقيل الهادفة الى تجعلها لقمة صائغة لحيتان وهوا مير على استعداد دائم للانقضاض عيلها كم انقضت على ما تبقى لعدن من الحضن الدافئ والعمود الذي يتكئ علية الكثيرين من ابناء عدن الذين يكاد اغلبهم يعيشون على شظف العيش ..... والامر بالطبع لا يخلوا من الفساد ويحتاج الى الاشارة الية ان وجد ومحاربة ومقاومة وتضيق الخناق عليه وجعله بأضيق مدى ,لا يمكن التغلب على الفساد في ضل ضعف الحكومة المركزية التي لم تستطيع حماية موظفيها من ما يدعون محاربة الفساد وهم فاسدون حتى اخمس رجليهم ونحن من استبشرنا خيرا ً بهم ولكن تلك الاعمال الى جانب الكثير من الاعمال (محاولة طعن احد القيادات المنتخبة بالحديدة )وسلسلة من الاعمال التي تشعرنا اننا امام هجمة ستعود بنا الى العصور الحجرية بأدوات عصرية . المتتبع للشأن السياسي محاربة الفساد يجد الكثيرين يدعون انهم من يقومون بمحاربة الفساد لكننا نجدهم هم من يمارسون الفساد بكل اعمالهم مثلهم مثلنا عندما صمتنا دهراً للنطق كفرا ,نحن ايضا وغيرنا والكثير عندما صحونا متأخرين لنجد كل تلك السياسات التي مورست بكل اشكالها على مدينة عدن دون غيرها تمارس بها تلك السياسات والني يحاول البعض البعض ان يستنسخها مرة اخرى جلال بيضاني منتصف يناير 2015م