يجب على القيادات الجنوبية التي بالخارج والداخل استغلال الفرص التي تصعب على سلطات صنعاء تحملها وغدا سيكون عبا كبير عليها . اليوم كل محافظات الجمهورية العربية اليمنية تشهد صراعات وخاصة ما تشهده اليوم عاصمه دوله الاحتلال صنعاء مع الفصيل الأخر عبدالملك الحوثي الذي سيطر على مؤسساتها وطرقها.. اما عاصمة الجنوب عدن صعبه المنال فلها امتيازات لعلل البعض لم يفهم هذا . تقع مدينة عدن فلكياً على دائرة عرض 12.47 شمالاً وخط طول 44.57شرقاً.أما جغرافيا فتقع عدن في الطرف الجنوبي الغربي من الجمهورية اليمنية وشبه الجزيرة العربية. تحدها شمالاً وغرباً محافظة لحج ، وشرقاً محافظة ابين، وجنوباً خليج عدن وتبلغ مساحتها حوالي 6980 كيلومتر. واكتسبت العديد من الأهميات أهمية استراتيجية حيث تبعد عن مضيق باب المندب بحوالي 177كم مما جعلها تتحكم بمدخل البحر الأحمر واعتبرت بذلك البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ان العاصمة عدن قد امتازت بهذا الموقع منذ القدم ، فقد كانت نقطة التقاء لطرق القوافل وميناء بحري ربط بين الهند ودول شرق أفريقيا ووادي النيل وبلاد الرافدين وبلاد الشام وعبرها إلى حوض البحر المتوسط ، كذلك وتحكمت بطريق التوابل التي تربط بين دول المستعمرات الأوربية في أسيا وأستراليا وشرق أفريقيا وبين الدول الأوربية المستعمرة لها . نعود إلى الصراعات الذي تواجها عاصمه دوله الاحتلال صنعاء بعد أن عطينا نبد مختصره عن عاصمتنا عدن الحبيبة داعيا قيادات الجنوب استغلال الفرص الذي تشهده صنعاء من اختلافات كانت مع الفصل الأخر عبدالملك الحوثي فهي اليوم صنعاء مدمرة وكل ما شهدته من المؤامرات والخيانات من أهلها فاستغلوا الفرص يا أهل الجنوب وعلي كل الجنوبين الذين هم بعاصمة الاحتلال صنعاء عليهم بالعودة إلى أرض الجنوب للعمل يدا بيد ضد الاحتلال اليمني. الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار,, الشفاء العاجل لجرحنا الأبطال,, والحرية لأسرانا,, 22يناير2015