اعلنت الولاياتالمتحدة الخميس، انها تراقب التطورات فى اليمن وآخرها استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، موضحة انها تؤيد انتقالا سياسيا سلميا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكى للصحافيين "تحاول فرقنا التأكد من كل المعلومات" الواردة من اليمن، لافتة الى ان اى خطوة لم تتخذ حتى الان لاغلاق السفارة الاميركية فى صنعاء. وأضافت المتحدثة "لا نزال نؤيد انتقالا سلميا. لقد دعونا جميع الاطراف ولا نزال ندعو جميع الاطراف الى احترام السلام واتفاق الشراكة الوطنية". ودخل اليمن مرحلة الفوضى التامة الخميس مع استقالة الحكومة وما تلاها من اعلان الرئيس تقديم استقالته التى سارع البرلمان الى رفضها فى حين لا تزال صنعاء تحت سيطرة الحوثيين بشكل كامل. ولاحقا، قررت ست محافظات فى جنوباليمن الذى كان دولة مستقلة، بينها عدن، رفض تلقى اوامر من صنعاء للوحدات العسكرية وقوات الامن، بحسب بيان للجنة الامنية فى هذه المحافظات مساء الخميس. وأكدت بساكى ان اى تعديل لم يطرأ لجهة الوجود الاميركى فى اليمن وان السفارة الاميركية تبقى مفتوحة مع طاقم محدود. وقالت "نحن مستعدون لتعديل وجودنا عند الضرورة ولكن لم يحصل اى تغيير فى موقفنا على الصعيد الامني". وتنتشر بارجتان اميركيتان مع عناصر من مشاة البحرية على متنهما قبالة السواحل اليمنية تحسبا لاى عملية اجلاء. وأعربت بساكى عن امل الولاياتالمتحدة باستمرار الحوار بين مختلف الاطراف اليمنيين لأنه "السبيل الوحيد فى راينا لنزع فتيل التوتر على الأرض.