تلقت صحيفة "عدن الغد" مساء اليوم الجمعة تعقيبا من مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس "خليل عبد الملك " رداً على الخبر المنشور بالموقع مساء اليوم تحت عنوان (مواطنون بعدن : افطرنا على ضوء الشموع والمسئولون في الكهرباء بحاجة إلى ثورة تطردهم إلى الشوارع) . وفي تعقيبه المرسل إلى "عدن الغد" توجه المهندس " خليل بالشكر إلى صحيفة "عدن الغد" والعاملين فيها مؤكدا انه يعتمد في استقائه للأخبار من صحيفة "عدن الغد" كمصدر أساس للأخبار في عدن. وبخصوص الخبر المنشور اكد "خليل" ان طاقم عمل فرع وزارة الكهرباء بعدن يعملون وسط ظروف اقل مايمكن وصفها به بالصعبة موضحا ان جميع الوسائل المتوفرة لمؤسسة الكهرباء في عدن ( عفى عليها الزمن). وقال خليل ان خطوط نقل التيار الكهربائي في عدن عمرها الافتراضي بين 22- 28 عاما مشيرا الى ان خط الطاقة الحالي يعمل بقوة 33 فولت وهي قوة نقل كهربائية ضئيلة للغاية . وتحدث "خليل" في حديثه ل"عدن الغد" ان هنالك خطة حكومية مؤجلة منذ العام 1994 وكان الهدف منها تجديد خطوط نقل التيار الكهربائي في عدن لكنه قال ان هذه الخطة لاتزال تراوح مكانها حتى اللحظة .
وحول تأخر اسباب تشغيل ال 60 ميجاوات المخصصة لمدينة عدن والتي كان من المتوقع ان يتم تشغيلها في ال 29 من شعبان قال المهندس ان اسباب التاخر يعود في المقام الاول الى اعمال شحن المولدات الخاصة حيث كان من المتوقع ان تتم اولى عمليات الشحن الى ميناء عدن بتاريخ 14 يوليو الا انه تم التاخر عدة ايام ليتم الشحن في ال 19 من يوليو . وقال "خليل" ان الفنيون يباشرون اعمال تجهيز المولدات على قدم وساق مؤكدا انه من المتوقع ان يتم الانتهاء من هذه الاعمال خلال ايام مشيرا الى انه تم تقسيم الطاقة الواصلة بواقع 40 ميجا لمحطة شيناز و20 ميجا وات لمحطة حجيف موضحا ان محطة الحسوة لم تشهد منذ ست سنوات اي اعمال صيانة لكنها تمنح المدينة طاقة كهربائية تقدر ب 100 ميجا وات في اليوم الواحد. وتطرق في سياق حديثه الى اسباب انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة عدن في ساعة متأخرة من مساء الخميس موضحا ان السبب هو خلل في خطوط نقل التيار الكهربائي .
