تناهى الي مسامعنا ان بعض من مؤيدي الحوثيين جاءوا الي عدن لتنسيق بعض الامور مع بعض القيادات العسكرية الشمالية للحفاظ على عدن كي لا تسقط في ايدي اللجان الشعبية باي وسيلة كانت , وإنني ارى ان ذاك شيء طبيعي من اي غازي او محتل كي يحافظ على ما استولى عليه بالفيد والسلب والنهب من اراض وثروات ومناصب دون اقامة ولا كقيل !! وترتيب جوقة اعلامية مصاحبة بالصحف الورقية او المواقع الاليكترونية والصفحات الاخرى مستغلين تواجد بعض من ابناء المحافظات من اللجان الشعبية في عدن وإثارة الفتن والنعرات من تواجدهم وهذا امر عادي وطبيعي ومع ضرورة الانتباه لما لعدن من خصوصيات ومن ابنائها هم ولم يعد الامر بهذه البساطة والسذاجة كما يظنون ,, ولكن الغير معقول ولا متوقع ان تسير الامور كما كانت في حرب اربعة وتسعين وما ساد فيها من تخطيط وتدليس على الشعب الجنوبي قاطبة ومن البعض , منهم من تسلسل عبر بعض الثغور ومنهم من اكتفى بالجلوس ببيته ومنهم من غادر الي قريته وليس مع اهلهم فقط بل حتى الصهور من مناطق اخر مدججين بأخر انواع السلاح الالي الشبح ذو المنظار الليلي الذي مؤخرا وصل , ويا ليث الامر كان يستأهل لكن جازاهم سيدهم المخلوع جزاء سنمار بما نالوا من دولارات مزيفة ومنهم من نالوا الاهانات ووصل الامر بهم الي القسم بأنهم لم يشاركوا بموازرة اخوتهم بالدفاع عن ارض وشعب الجنوب !!
لم يبقى بساحات القتال الا ابناء الجنوب الاقحاح ومنهم ابناء عدن اصحاب التمبل والديلكو كما يزعمون ومن كافة الاعراق والوصول هنود وصومال وأعاجم وعرب واكثرهم من ابناء عرب ثمانية وأربعون كما يسمونهم الان !! ولا يزالون الشهود موجودون احياء يرزقون ومنهم المناضل محمد علي احمد والسيدة المناضلة حرم المناضل علي سالم البيض الذي كانت تقوم بتوزيع الغذاء عليهم ببئر النعامة وبوادي دوفس وبقية الساحات , وليس هذا بعد بل جاء شيخ المناضلين الاستاذ المرحوم / عبدالقوي مكاوي وتسامى على اهات وجروح فقدان الاكباد وتناسى ذلك كله كي يبقى مع اخوته بالساحات مع كبر سنه وآخرون غيره!!
لذا نظن بل نعتقد جازمين من كان يؤمن بعدالة ومصداقية القضية الجنوبية عليه ائلا يُخَوٍن اي شخص من الشعب وان وجدوا و يكون مع اخوته دون المساس بنوايا الاخرين الباطنية الا متى ما ثبت ذاك الامر جليا وأكيد سيثبت لان الله سيكشف كل خائن ولا توجد جريمة كاملة مطلقا ,, وعلينا جميعا ان نتيقظ لمن يحاول ان ينخر بتلاحم هذا الشعب العظيم الذي تحمل من المصائب والآلام فوق ما يتحمله البشر ويتجاوز عن اخطاء وهفوات البعض ,, ولله الامر .