أن ماتقوم به قوات الاحتلال من قصف بمختلف انواع الاسلحة على مناطق وقرى ردفان الثورة متجردة من كل المواثيق الاخلاقية والانسانية وصل حد ارتكاب مجازر بحق السكان وهدم منازلهم وترويع النساء والاطفال وتهجيرهم من قرآهم الآمنة تحت ازيز الرصاص ودوي اصوات المدافع بحثاً عن الأمان لأطفالهم ونساءهم وماشيتهم أنما ترتقي تلك الجرائم لأباده جماعية،حيث بات سكان القرى الآمنين في ردفان أهدافاً لضربات مدافع تلك القوات التي أجتاحت الجنوب عسكرياً في حرب صيف 94م وفرضت بتلك الحرب وضع احتلال على الجنوب حتى اللحظة. وطالما الجنوب بكامل مساحته الجغرافية يقع تحت ذلك الاحتلال منذ تلك الحرب،أليس من حق أبناء الجنوب العيش بسلام وأمن وآمان!! أليس من حق ردفان وأهلها العيش بأمن وآمان!! أم أن تلك القوات العسكرية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة يقلقها ويضج مضاجعها الهدوء والسكينة الذي يبحث عنهما أهل تلك المدينة!! أم أن ضربات أنصار الله أوجعتهم في صنعاء فأرادوا تعويضها في ردفان!! ردفان الثورة ردفان الشموخ اليوم تحت النار وتقصف بمختلف الأسلحة من جيش يجيد فن استعراض العضلات على المسالمين ولكن اليوم بعضلات مكسورة العظام بينما لم يستطع حماية وفك حصار رئيسهم قائدهم العام للقوات المسلحة ووزير دفاعهم في صنعاء.