يخوض ممثل اليمن الوحيد - فريق الصقر - التصفيات التمهيدية لكأس الاتحاد الآسيوي المؤهلة إلى دور المجموعات .. يوم الثلاثاء بعد القادم 10 نوفمبر الجاري أمام فريق ألتين آسير التركمانستاني في ملعب العاصمة عشق آباد .. وتُعد هذه المشاركة الخارجية الآسيوية الثالثة للفريق الصقراوي بعد عامي 2007 و 2011 م لكنه في المشاركتين السابقتين لعب في دور المجموعات مباشرة بسبب تصنيفنا الآسيوي المتقدم آنذاك وبسبب تصنيفنا الآسيوي المتراجع العام المنصرم الذي وصلنا فيه إلى المركز 18 آسيوياً ونتيجةً لفشل ديبلوماسية اتحادنا المبجل فقد تم إعتماد للكرة اليمنية هذه المرة ربع مقعد فقط . ونظراً للمواجهة المرتقبة بين الصقر اليمني وألتين التركمانستاني والفائز من هذه المباراة سيتأهل لمقابلة بطل البحرين ومن ثم ينتقل إلى دور المجموعات. و رغم الصدمة التي تلقاها الشارع الرياضي اليمني إلا أن الأمل يحدوهم شيئاً فشيئا.. ويتطلعون من فريقهم الصقر الفوز على بطل تركمانستان ومن ثم على النادي البحريني وليس ذلك مستحيلاً خاصة والصقر يمتلك أفضل نجوم الكرة اليمنية على الإطلاق و %90 منهم يلعبون للمنتخبات الوطنية , بدءاً من قائد الفريق النجم المتلألئ أكرم الورافي والحارس سعود السوادي ومعتز أحمد ومحمد فؤاد والموسيقار وليد الحبيشي وحسين غازي وباسم العاقل والمدافع الفذ محمد الجمال والمهاجمين الخطيرين محسن قراوي و معاذ المزجاجي وعصام الورافي والمحترف المصري شعبان النجار و نجيب الحداد وعبدالحميد الموقري وصدام قاسم والعدد قابل للزيادة . وعطفاً على المعطيات سالفة الذكر ومستوى الصقر الرائع في الأسابيع الخمسة الماضية من دورينا .. إذاً نحن أمام منتخب وطني يمني مكتمل وهو ما يعطينا مؤشراً إيجابياً أن الصقر سيتغلب على الظروف السياسية والأمنية المحبطة في البلد وكذا الظروف القاهرة التي حالت دون سفره لخوض معسكر إعدادي في القاهرة ولعب مباريات تجريبية مع أندية مصرية ... ورغم كل ذلك إلا أني أشعر بتفاءل منقطع النظير بأن صقرنا سيرفع رؤوسنا وسيكون له كلمة الفصل ويقتنص الفوز من مضيفه من بين أرضه وأمام جماهيره . فلا يوجد ما يدعو للقلق أن الفريق الخصم مستواه قوي ويشكل تهديداً لتجاوز الصقر فمن خلال بحثي عن الفريق التركماني وجدت مستواه عادياً ونتائجه في الدوري المحلي هناك متواضعة .. حيث سبق وإن خسر من رديف نادي الشارقة الإماراتي في مباراة ودية العام قبل الماضي .. صحيح عامل الجو البارد والثلوج المتساقطة في دول وسط آسيا سيعلب أيضاً بجانب الفريق التركمانستاني كون لاعبينا غير متعودين اللعب تحت الطقس البارد .. لكن كرة القدم بشكل عام لا تعترف بالتغير المناخي ولا الموقع الجغرافي والتأريخي . فهل يتغلب فريقنا الصقراوي المدجج بأقوى وأفضل النجوم المحلية الرائعة .. وينجح في قيادة انقلاباً آسيوياً مثيراً من عشق آباد ويضع حداً لفريق الحد البحريني ويتأهل إلى دور المجموعات ليبرهن للاتحاد القاري الظالم أن الكرة اليمنية تستحق نصف مقعد وأكثر . الله معكم و قلوبنا معكم أيها الصقور ونصراً مؤزر بإذن الله .