تراجعت حصة بلادنا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا الموسم إلى ربع مقعد فقط، إذ سيتعين على “الصقر” ممثل الكرة اليمنية ضمان الفوز في مباراتين تمهيديتين للظفر بمقعد له في دوري المجموعات. ووضع الاتحاد الآسيوي ست دول اليمن وقيرغيزستان وتركمانستان وبنغلاديش والنيبال وباكستان في خانة الدول غير المؤهلة للعب في المسابقة لكنه منح الست فرصة المشاركة بربع مقعد فقط، واستند اتحاد القارة الصفراء في قراره هذا على ركنين أساسيين: تصنيف الفيفا ونتائج الفرق في آخر بطولة. وجاء إقرار منح بلادنا ربع مقعد فقط في البطولة التي تصنف في المرتبة الثانية من حيث الأهمية خلف دوري أبطال آسيا الذي لا يحق لنا المشاركة فيه نظراً لعدم تطبيق شروط “دوري المحترفين” بشكل صحيح، صادماً للشارع الرياضي اليمني.. غير أن بعض المراقبين أكدوا ل«ماتش» أن الأمر كان متوقعاً، إذ يعكس حقيقة تراجع مستوى الكرة اليمنية التي عانت الكثير من الإخفاقات على صعيد المنتخب الأول والفرق المحلية في المسابقات الخارجية. وكانت قرعة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي سحبت الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور ممثلي 41 ناديا.. ووفقاً لقرعة البطولة فإن فريق الصقر سيلعب اللقاء التمهيدي الأول أمام فريق التين اسير من تركمانستان في العاشر من فبراير القادم وسيتوجب عليه في حال تجاوز هذه المباراة أن يجتاز اختباراً ثانياً أمام فريق الحد البحريني بعد أسبوع واحد فقط من أجل ضمان العبور إلى دور المجموعات واللعب في المجموعة الثانية التي تضم أندية الشرطة العراقي والجزيرة الأردني ووادي النيص الفلسطيني. ورغم صعوبة المهمة إلا أنها لن تكون مستحيلة على فريق الصقر بطل الدوري والكأس والذي يتوافر على كوكبة من أبرز نجوم الكرة اليمنية فضلاً عن أنه يحظى بالكثير من الاستقرار المالي والفني، وهو ما سيجعله قادراً على الوصول إلى أبعد نقطة في هذه المسابقة. يذكر أن حصة بلادنا في البطولة الآسيوية تقلصت بشكل غريب في الأعوام الأخيرة، إذ تراجعت من مقعد ونصف في 2012 إلى نصف مقعد في 2013 ثم ربع مقعد 2014.