هاجم حزب الإصلاح الإسلامي (إخوان اليمن) ,الحوثي وحمله مسؤولية الفراغ الدستوري الذي وصلت إليها اليمن. وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للإصلاح أن «الفراغ السياسي الذي تمر به البلاد هو نتيجة حتمية لما قام به الحوثيون من انقلاب عسكري وخروج عن الاتفاقات الموقعة معهم». وفي إشارة إلى المهلة التي أعلنها الحوثي للأطراف السياسية والتي انتهت أمس، لفت الإصلاح إلى أن الحوثي يريد من القوى السياسية المدنية شرعنة الانقلاب المسلح، في محاولة منه للحصول على الغطاء السياسي، معترفا بتحمل القوى السياسية عاقبة صمتها وتغاضيها عن دخول ميليشيا الحوثي منطقة دماج فعمران وقيامها بعد ذلك بإسقاط العاصمة صنعاء، منتقدا موقف الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن الذين وقفوا متفرجين تجاه معرقلي التسوية والعملية الانتقالية، موضحا أن اليمن بكل فئاته يدفع ضريبة صمتهم وسكوتهم عن الميليشيا المسلحة. ويعد حزب الإصلاح العدو اللدود للحوثي حيث تعرض أعضاؤه لعمليات قتل واختطاف، إضافة إلى تفجير مقراته واحتلالها في المدن التي سيطر عليها الحوثيون. وأشار الحزب إلى أن اليمن لم يشهد طوال تاريخه المعاصر ما يشهده اليوم على أيدي ميليشيا الحوثي من قمع وتنكيل وإقصاء للمخالفين وسطو ونهب مسعور لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية حتى وصل الأمر حد اقتحام منزل رئيس الدولة وتعطيل عمل الحكومة، مؤكدا أن الحوثي يسوق البلاد نحو المجهول بدعاوى ثورية زائفة.