بدأت يوم الأربعاء في عدن في سياق الهجرة والتي نظمتها منظمة الهجرة الدولية في اليمن بتمويل الحكومة البريطانية .. الدورة التي يشارك فيها 26 مشارك من القضاء والنيابة والأمن والجوازات في محافظاتعدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت . وتستمر يومين يتعرف خلالها المشاركين على معارف نظرية حول اهتمام المنظمة الدولية للهجرة وأنشطتها في اليمن ومفهوم الإتجار بالبشر وأشكال الإتجار وتهريب المهاجرين وقوانين الهجرة وفقا للقانون الوطني والاتفاقيات الدولية ومعاملة الضحايا أثناء المحكمة والمعايير الاخلاقية والسلامة في إجراء المقابلات مع ضحايا الإتجار ونظام الإحالة والاتصال الفعال لحماية المهاجرين المستضعفين . وفي بداية الدورة ألقيت كلمتان من مساعد مشروع وحدة الحماية والمساعدة ( مدربة ) / سلمى احمد ضيف الله / ومدير مكتب الهجرة الدولية بعدن / ماركو كومانتو / أكدا فيها إلى ان الهدف من الدورة هو زيادة المعارف والمهارات لدى مختلف الشركاء في فهم حقوق الإنسان والأطر القانونية والدولية والوطنية وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للمهاجرين الذين انتهكت حقوقهم الإنسانية وفهم تبعات آثار الاستغلال والمتاجرة بالبشر وكيفية إعداد خطط لإدارة الحالات بالشكل الفردي وإدارة الملاجئ وإتباع مبادئ حقوق الإنسان ... مشيرين إلى أن اليمن يواجه تدفق المهاجرين وهجرة متعددة من الرجال والنساء والاطفال ويتعرضون للاستغلال والإتجار بالبشر والانتهاكات مثل التعذيب وسوء المعاملة والابتزاز والحرمان من الحرية والعمالة القصرية مؤكدين على اهمية إعداد البرامج التدريبية للجهات ذات الاختصاص للحفاظ على الحقوق لكافة الأشخاص . منوهين إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار برنامج تدريبي يستهدف 92 من الأخصائيين الاجتماعيين والأطباء وحماية الأطفال ومقدمي الخدمة الاجتماعية والأمن والقضاء والنيابة والهجرة والجوازات من محافظاتعدن ولحج وأبين وشبوه وحضرموت من خلال عقد أربع دورات تدريبية تنظمها منظمة الهجرة الدولية وبتمويل من الحكومتين البريطانية واليابانية وأهمية استهدافهم كونهم جهات معنية في اليمن ملتزمون بالحفاظ عن حقوق الإنسان وأهمية معالجة مثل هذه القضايا لما من شأنها حماية المهاجرين وتوفير الاحتياجات المباشرة لهم ومساهمتهم في عملهم في الوفاء والالتزام للحفاظ على حقوق الإنسان .