- للدكتور باحميد حول الاستفادة من حلف قبائل حضرموت لتامين المحافظة امنيا من هذا الاستهتار والفوضى والانفلات الامني الخطير والخوف - وجعل حضرموت ساحة صراع ورعب وقتل ونهب وسرقة .. وخاصة ان الناس لا تطمئن للقوات الحكومية ولا تأنفها وللأسف.. ؟؟ اذ لم تعد الحياة مستساغه في هذه الارض العظيمة ولم تتوفر مقومات الامن والاستقرار والامان الذى لابد من وجوده لاستمرار الحياة في هذه البلاد الطيبة التي ابتلت بتلك العصابات المرعبة والتي اقلقت امن الناس وسكينتهم وانتهكت كل شيء في حياتهم واتعبتهم وجعلت حياتهم جحيما لا يطاق وكان ولازال لهم امل في تعيين المحافظ الجديد وان ينتفض على هذه الحالة المرعبة ويستعيد الامن والامان وما انتهك من كرامة الناس وما سلب من اموالهم وحرياتهم وثقافتهم وتزييف تراثهم وتاريخهم ويستعيد الاخلاق التي انحلت في هذه البلاد وازدادت السلبية اللعينة, واننا نلاحظ ان الحالة تزداد سوءا بانتهاكات للقيم والاخلاق والاصول التي تربي عليها مجتمعنا في هذ ا الجزء من الارض الطيبة التي تغنى بها الشعراء والادباء والمفكرون وانتشر اريجها لكل قارات العالم فهل لنا ان نرى شيئا اخر تطمئن فيه قلوب ونفوس الناس يامحافظنا ياد كتور عادل محمد باحميد وانت العليم الحكيم والاعرف بشئون بلادك المنكوبة . ولن تكون تنمية في البلاد دون امن واستقرار وتنمية للإنسان البعيد كل البعد عن التأقلم مع مايحصل في بلده ويحاولوا اصلاح حال ابنائهم وتكريس روح الوطنية فيهم وهو بعيد عن محاكاة الوضع الذي يعيشه وكان شيئا لم يحصل لروح السلبية التي يتحلى بها سكان هذه البلد والتي ساعد في وجودها امبراطورية الاعلام الفاسد المزيف وقنوات الارهاب العربية والفساد المسيس . ونامل ان لا تكون نفس الشلل التي كانت حول المحافظ السابق هي التي : تشير عليك . ؟| وحاجة الناس لتنمية وتطوير واصلاح لطرق مهترئة وخيمه قائمه في احلى مكان في المكلا وشوارع مهدمه ومناظر يتقزز منها الانسان وعدم وجود خدمات البته للبلديات ونظافة خجولة ومشاريع متوقفة وحياة ملتبسة ويائسة وتدهور كامل في الخدمات الصحية والتعليمية حيث لم تلبي طموحات المواطن المسكين ولم نرى حلول لمشاكل البلاد المزمنة وشباب يتجول بالسلاح في بلاد امنه لم تتعود على تلك المناظر المشينة ومنهم من يقطع الطرق ومنهم من تعود على الارتزاق على اقوات الناس ونهب الثروات دون وجه حق وصرف الاراضي لهم ولعوائلهم واعوانهم . وايقاف اعلام التزييف المتوفر لدينا وبكثره والد يبث اسطورة الخوف التي تحاول استعادة امبراطورية الفساد والارهاب الحمر بعد انهيارها ووقف دائرة الزيف الاعلامي والمزايدين في هذه البلاد والدخلاء عليه وتمزيق نسيج الوطن واهله واشعال الفتن دون تحرى المزيد من الدقة والصدق , والنظر بجدية وخاصة لوضع الشباب والبطالة المستفحلة والحالة الغريبة بانتشار الشحاتين والمجانين في الاسواق وتلك الوفود من النساء والرجال في شوارع البلاد يستجدون رزقهم من المارة ويتعبون الناس ويؤدونهم وهم في الاصل تعبانون مما يعانونه ولم تفرض الدولة هيبتها وتجدد قوتها وتحدد وجودها وتقضي على اسواق المخدرات وبيعها والفساد المستشري في البلاد والسلبية المقيتة التي تنخر هذا الشعب وشباب فاسد ومائع وللأسف يتهددوا الناس في الشوارع ويسلبون ما بحوزتهم واطلاق النار في الزواجات والمناسبات التي كثر فيها اطلاق الرصاص الحي وازعاج الجيران من كبار السن والمرضى وسرقة سيارات المواطنون ونهب البنوك والمحلات التجارية والبيوت الأمنة وهروب المال الوطني والمستثمرين وكثيرا من قبلوا محلاتهم والاخرون يعلنون تقبيلها او بيعها وعودة سياكل الموت والاغتيالات وعلى الدنيا السلام , والشكر الجزيل للداعية الشيخ صالح عمر الشرفي على تفضله بتفسير وايضاح تلك الامور في خطبته الكريمة جزاه الله خيرا واستهجانه لما يحصل في البلاد من اعمال لا ترضي الله وايضا و السيد عبدالقادر حسن الجفري الذي استنكر تلك الاعمال المخلة بالأمن واستقرار المواطن وسكينته وعدم تجاوب المجتمع في استشفاف تلك الاخلاق المسيئة لأبنائهم وايضا امام مسجد عمر الشيخ باحباره الدى اشار الي استهجان تلك الاعمال المشينه واستنكرها وعنفها حيث توقف الكثير من علماء السلبية والدعاة والائمة عن قول الحق واستنكارا للباطل في ظل غياب الدولة تماما واملنا فيكم كبير ,,