مجلس الأمن أهم أجهزة الأممالمتحدة ويعتبر المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدوليين طبقا للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. ولمجلس الأمن سلطة قانونية على حكومات الدول الأعضاء لذلك تعتبر قراراته ملزمة للدول الأعضاء (المادة الرابعة من الميثاق). عقدت أول جلسات المجلس في 17 يناير وتلتها عدة جلسات عقدت في عدة مدن حول العالم حتى حدد المقر الحالي والواقع في مدينة نيويوك كمقر دائم لمجلس الأمن .
الأعضاء
يتكون المجلس من خمسة أعضاء دائمين ولهم حق النقض (حق الفيتو) وهم :الاتحاد الروسي ،الصين ،فرنسا ،المملكة المتحدة والولايات المتحدة ويعود سبب حصولهم على المقاعد الدائمة لإنتصاراتهم التي تحققت في الحرب العالمية الثانية. وستة أعضاء غير دائميين قبل أن يتمم زيادة العدد إلى عشرة أعضاء عام 1965 عندما تم تعديل ميثاق الأممالمتحدة. تنتخب الجمعية العامة الأعضاء غير الدائمين في المجلس لفترات مدة كل منها سنتان يتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة ,إختيار الأعضاء الغير دائمين يتم من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس وتتم الموافقة عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول الأعضاء الغير دائمين حاليا هم :
1 يناير 2011 – 31 ديسمبر 2012 الدولة المنطقة الممثل الدائم للدولة كولومبياأمريكا اللاتينية والكاريبي نيستور أوسوريو لوندونو ألمانيا أوروبا الشرقية وغيرها بيتر فيتيغ الهند آسيا هارديب سينغ بوري البرتغال أوروبا الشرقية وغيرها خوسيه مورايس كابرال فيليبي جنوب أفريقيا أفريقيا باسو سانغكو 1 يناير 2012 – 31 ديسمبير 2013 الدولة المنطقة الممثل الدائم للدولة أذربيجان أوروبا الشرقية أغشين مهدييف غواتيمالا أمريكا اللاتينية والكاريبي جيرت روزنتال المغرب أفريقيا والمجموعة العربية محمد لوليشكي باكستان آسيا عبدالله حسين هارون توجو أفريقيا كودجو مينان
إجراءات التصويت
ولكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد. وتتخذ القرارات بشأن المسائل الإجرائية بموافقة تسعة على الأقل من الأعضاء ال 15. وتتطلب القرارات المتعلقة بالمسائل الموضوعية تأييد تسعة أصوات، من بينها أصوات كافة الأعضاء الخمسة الدائمين. وهذه القاعدة هي قاعدة "إجماع الدول الكبرى"، التي كثيرا ما تسمى حق "الفيتو".
وبموجب الميثاق، يوافق جميع أعضاء الأممالمتحدة على قبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها. والمجلس هو الجهاز الوحيد التابع للأمم المتحدة الذي يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات تكون الدول ملزمة بتنفيذها بموجب الميثاق، أما الأجهزة الأخرى فإنها تقدم التوصيات إلى الحكومات
وهو منظم بحيث يستطيع العمل بدون انقطاع، ويجب أن يكون ممثل عن كل واحد من أعضائه موجودا في مقر الأممالمتحدة طول الوقت.
في 31 يناير 1992، عُقد أول اجتماع قمة للمجلس في المقر، وحضره رؤساء دول وحكومات 13 من أعضائه ال 15 ووزيرا خارجية العضوين الآخرين. ويجوز للمجلس أن يجتمع في مكان غير المقر، ففي عام 1972 عقد دورة في أديس أبابا في إثيوبيا، وعقد في العام التالي دورة في بنما.
وعندما ترفع إلى المجلس شكوى تتعلق بخطر يتهدد السلام، يبادر عادة بتقديم توصيات إلى الأطراف بمحاولة التوصل إلى اتفاق بالوسائل السلمية. وفي بعض الحالات، يضطلع المجلس نفسه بالتحقيق والوساطة. ويجوز له أن يعيّن ممثلين خاصين أو يطلب إلى الأمين العام أن يفعل ذلك. كما يجوز له أن يضع مبادئ من أجل تسوية سلمية.
وعندما يفضي نزاع ما إلى القتال، يكون شغل المجلس الشاغل إنهاء ذلك في أقرب وقت ممكن. وفي مناسبات عديدة، أصدر المجلس تعليمات لوقف إطلاق النار كانت لها أهمية حاسمة في الحيلولة دون اتساع رقعة الاقتتال. وهو يوفد أيضا قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام للمساعدة على تخفيف التوتر في مناطق الاضطرابات، والفصل بين القوات المتحاربة وتهيئة ظروف الهدوء التي يمكن أن يجري في ظلها البحث عن تسويات سلمية. ويجوز للمجلس أن يقرر اتخاذ تدابير إنفاذ، أو جزاءات اقتصادية (مثل عمليات الحظر التجاري) أو اتخاذ إجراء عسكري جماعي.
وعندما يتخذ مجلس الأمن إجراء منع أو إنفاذ ضد دولة عضو ما، يجوز للجمعية العامة، أن تعلق تمتع تلك الدولة بحقوق العضوية وامتيازاتها، بناء على توصية المجلس. وإذا تكررت انتهاكات دولة عضو ما لمبادئ الميثاق، يجوز للجمعية العامة أن تقصيها من الأممالمتحدة، بناء على توصية المجلس.
ويجوز للدولة العضو في الأممالمتحدة التي ليست عضوا في مجلس الأمن، أن تشارك في مناقشات المجلس، بدون حق التصويت، إذا اعتبر هذا الأخير أن مصالحها عرضة للضرر. ويُدعى كل من أعضاء الأممالمتحدة وغير الأعضاء، إذا كانوا أطرافا في نزاع معروض على المجلس، إلى المشاركة في مناقشاته، بدون حق التصويت؛ ويضع المجلس شروط مشاركة الدولة غير العضو.
وتتناوب الدول الأعضاء في المجلس على رئاسته شهريا، وفقا للترتيب الأبجدي الإنجليزي لأسمائها. المزيد طالب مجلس الأمن الدولي يوم الأحد بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي اليمنية التي تدعمها ايران من المؤسسات الحكومية ودعا إلى إنهاء التدخل الاجنبي وهدد "بمزيد من الخطوات" اذا لم يتوقف العنف. وحذرت الأممالمتحدة من أن اليمن ينهار. وهمش المقاتلون الحوثيون الحكومة المركزية بعدما سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر ايلول وتوسعوا في انحاء اليمن. ومنذ ذلك الحين كثف تنظيم القاعدة ومتشددون سنة آخرون الهجمات. واليمن هو مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب احد انشط افرع التنظيم العالمي ونفذ هجمات في الخارج. ووافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة بالإجماع على قرار صاغته بريطانيا والأردن بشأن الأزمة يوم الاحد. وحث مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس الأمن على تبني قرار بموجب البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يسمح باستخدام القوة أو العقوبات الاقتصادية لفرض تنفيذ القرارات. ومشروع القرار الذي من المقرر ان يتبناه المجلس لن يصدر بموجب البند السابع. وأعلن المجلس استعداده لاتخاذ "مزيد من الخطوات" اذا لم تنفذ الأطراف في اليمن القرار. وفي نوفمبر تشرين الثاني فرض المجلس عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من زعماء الحوثيين. واستنكر القرار "تحركات الحوثيين لحل البرلمان والسيطرة على مؤسسات الحكومة اليمنية بما في ذلك اعمال العنف." *طلب مفاوضات ويطالب القرار الحوثيين بالمشاركة بنية حسنة في مفاوضات تتوسط فيها الأممالمتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية والافراج عن الرئيس اليمني ورئيس الوزراء وغيرهما من اعضاء الحكومة من الإقامة الجبرية والكف عن تقويض الانتقال السياسي والأمن في اليمن. ودعا القرار "كل الدول الأعضاء إلى الاحجام عن التدخل الخارجي الذي يسعى لاذكاء الصراع وعدم الاستقرار وان تدعم بدلا من ذلك الانتقال السياسي." وطالب "كل الاطراف في اليمن بوقف كل العمليات العسكرية ضد الشعب والسلطات اليمنية الشرعية والتخلي عن الاسلحة التي تم الاستيلاء عليها من الجيش والمؤسسات الأمنية في اليمن." وتظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين في عدة مدن يوم السبت ضد حكم حركة الحوثي في حين قتل 26 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين والسنة في منطقة جبلية جنوبية. ودعا قرار مجلس الأمن كل الاطراف الى ضمان أمن الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية. وأغلقت السعودية والامارات ودول غربية سفاراتها في صنعاء بسبب المخاوف من تفاقم العنف. تعليقات القراء 149712 [1] الحل الاثنين 16 فبراير 2015 محمد عبده | عدن محمد