إخفاق مجلس الأمن فى إصدار قرار بتشكيل حلف تقوده مصر أو أى دولة أخرى لمحاربة الإرهاب فى ليبيا. هى إنتكاسة مدمرة لكل الدول الغربية بما فيها أمريكا. بعد أن وضح بما لا يدع للشك أن مجلس الأمن ومعه الأممالمتحدة ما هى إلا أداة يتلاعب بها المفسديين. كما يتضح أيضا أن دور أمريكا فى تلك اللعبة القذرة .أصبح بالدليل القاطع أنها رأس الأفعى التى تدير الإرهاب فى المنطقة العربية والإفريقية.تساعدها دول طموحة تريد أن تعلوا فوق جثث الإبرياء من أجل مجدا زائف هى تركيا ودويلة قطر. إن التاريخ لن يغفر للغرب ما يفعلونه الأن .وسيقفون أمامه وأمام شعوبهم بكل حسرة على ما إقترفوه فى حق البشرية. وستقف الشعوب العربية مجتمعة على قلب رجلا واحد لدحر وإجتثاث هذا الإرهاب من بلادهم. وسيرتد عليكم ما زرعتموه وهو الأن ليس ببعيد عنكم. وتلك المشاهد المفجعة التى تشاهدونها دواما من قتل وقطع الرؤس دون أن تتحركوا لها الأن .فهى رسالة لكل الغرب قبل أن تكون إرهابا للعرب . بأن رؤس شعوبكم سيأتى عليها الدور لتكون على أسنة صناعتكم القاتلة. فما زرعته أيديكم الملطخة بدماء الأبرياء أملا وطمعا فى خيرات العرب . أنتم من ستجنون هذا الزرع ليكون السم الذى أردتم به إزهاق أرواحنا. ولتعلموا أن مصر بشعبها وجيشها ومعها أيضا الدول العربية هى الصخرة التى تفتت عليها جميع الممالك من قبل. وعليكم أن تقرأوا التاريخ أولا. وأن تصارحوا شعوبكم بتاريخ هؤلاء .ولتخبروهم باننا نحن المصريين والعرب هم من أخرجوكم من الذل والعبودية فى الماضى. صارحوا شعوبكم بأن العرب هم من دحروا التتار بعد أن كنتم أيها الاوروبيين عبيدا لديهم. أخبروا شعوبكم أنا ما يدور الأن فى بلاد العرب تحت شعار الإسلاميين وإحياء الخلافة الإسلامية .وما يترتب عليه من قتل ونحر فى بلادهم. أنتم فعلتم مثله فى الماضى .بعد أن تحالفتم مع الشيطان تحت شعار الصليب.ليكون تحالفكم به الصبغة الدينية حتى ترضى عنكم شعوبكم المغيبة تحت شعار الحملات الصليبية. فأخبروا شعوبكم بأنكم تحطمتم وتحطمت أحلامكم وإنهزمتم شر هزيمة من هؤلاء العرب.بعد أن إنكشف زيفكم وزيف الصليب الذى تواريتم خلفه. وإعلموا أن من زرع الشر فلن يعود عليه إلا بالشر .وسيدحر العرب هذا الإرهاب الذى صدرتموه إلينا .ولن يجد ملجأ يذهب إليه إلا لمن زرعه. ووقتها ستصبح رقابكم معلقة على أسنة السونكى بعد زبحها . أو يتلاعبون بها كما شاهدتموهم من قبل . فمن الأن حاسبوا أنفسكم وتعلموا من دروس الماضى قبل أن يفوت الأوان .فمازالت الفرصة أمامكم سانحة فى المساعدة للقضاء على هذا الإرهاب. أو تجهزون رقابكم فهو قادم إليكم لا محالة.