بين المطرقة والسندان لا هو قادر أن يختلى عن السلمية خوفا من وصفه بالإرهاب ولا هو قادر الاعلان على الكفاح المسلح لأنه في حالة اعلن ذلك سوف يصنف بالمجنون من قبل المجتمع الدولي الذي اوصل قضية بالثورة السلمية الى هذا الطور المتقدم نعم أن المجتمع الدولي سوف يقول الشعب الجنوبي مجنون الذي تمكن خلال فترة الثورة السلمية بالوصول بها الى المحافل الدولية لكن نحن جوابنا عليهم انتم بتجاهلكم لشعب الجنوب تتحملون هذا التحول في مسار ثورتنا السلمية والذي فرضتموه علينا بتعاونكم مع المحتل اليمني طوال تلك السنين العجاف التي تحملها شعب الجنوب العربي. مع هذا نحن ندرك أننا واقعون بين المطرقة والسندان ويدفع بناء من قبل الاحتلال اليمني وتجاهل المجتمع الدولي دفعا الى الخروج عن السلمية وحينها اذا لم يتدارك المحيط الاقليمي ذلك سوف تحل الكارثة التي تجنبها الحراك الجنوبي خلال ثورته المباركة السلمية على مدار 8 سنوات عجاف تجرع فيها من العذاب ما لا يحتمله بشر بهذا الكون من الاحتلال اليمني وافعاله المشينة بحق الشعب الجنوبي على الارض والانسان. الحراك الجنوبي الشعبي اليوم مطلوب منه الوقوف بحزم واعلان واضح لمساندات اللجان الشعبية الجنوبية وحث الشعب الجنوبي من المهرة الى باب المندب الالتفاف والالتحام مع اللجان الشعبية بل التنسيق المباشر ومدهم بالعون المعنوي والمادي وكذلك بالخبرات من الكوادر العسكري والامنية وهو الاهم في تلك الظروف التي يعيشها جنوبنا الحبيب في هذه الايام العصيبة والتي تتطلب من الجميع اعلان النفير العام للمواجهة والحسم مع هذا المحتل اليمني الهمجي المتخلف. أن هؤلاء الابطال من شباب اللجان الشعبية الجنوبية هم أبناءنا وفلذات اكبادنا وهم المعول عليهم بعد الله في الذود عن الشرف والكرامة الجنوبية حتى التحرير والاستقلال الناجز والتام من الاحتلال اليمني على كامل تراب الجنوب بحدود ما قبل 22 مايو90م فهل نحن جاهزون لاقتناص الفرصة التي سنحت برغم انها قد تكون مكلفة الثمن الا أن الكرامة والشرف الجنوبي؛ الدفاع عنهما مع الارض والهوية لا تقدر بثمن ولا يوجد لهما اي ثمن حقيقي الا بالخلاص من الاحتلال اليمني بالتحرير والاستقلال والبسط على كامل ترابة الوطني بحدوده المتعارف عليها دوليا ما قبل 22مايو90م. نسال الله التوفيق والسداد وللجنوب التحرير والاستقلال اللهم آمين