نفذ صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مساء اليوم الأحد ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء اليوم إضرابا شاملا. وقد بدأ توافد المضربين إلى حوش المؤسسة وخيمة الاعتصامات المنتصبة أمام البوابة الرئيسية للمؤسسة منذ الساعة السابعة مساءً، بهدف الضغط على القيادة الحالية للمؤسسة بتوقيف حالة الفساد المالي والإداري وحالة تبديد إيرادات مؤسسة الثورة للصحافة من الإعلانات والمطبوعات التجارية، في شراء سيارات فارهة لرئيس مجلس الإدارة ونائبة الثاني واثنين من المقربين منهما .
وأكد المضربين عن العمل الذي وصل عددهم إلى نحو(800) صحفي وموظف وعامل على إن أكثر من (350000000) ثلاثمائة وخمسون مليون ريال ونحو(180000) مائة وثمانون ألف دولار (وهي إيرادات المؤسسة خلال الأربعة الأشهر الماضية) بددت في شراء سيارات لقيادة المؤسسة وبدل اجتماعات وهمية وبدل سفر للجان ميدانية لجرد فروع المؤسسة المغلقة ومنها فرعي الضالع – أبين المغلقان منذ أربع سنوات .
وأوضحوا في بيان صادر عنهم انه ولأول مرة في تاريخ المؤسسة يتأخر صرف المستحقات من بدل الإنتاج الفكري وبدل مواصلات لأكثر من ستة أشهر .
كما ناشدوا الأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لمعرفة مصير إيرادات المؤسسة ومصير الدعم الإضافي الذي وجه بصرفه قبل شهرين تقريبا والبالغ (100000000) مائة مليون ريال بالإضافة إلى تعزيزين من موازنة المؤسسة.
ونوهوا إلى إن مطالبهم حقوقية وستظل حقوقية وان لا مجال مطلقا لتحريف هذه المطالب لتغطية حالة الفساد الكبير التي تشهدها المؤسسة.