طريقة التحرير والاستقلال ما هي مفروشة بالورود حسب ما يبسطها للبسطاء من يسموا أنفسهم قوى التحرير والاستقلال التحرير والاستقلال ما هو 7/7 أخر يوم ولا هو 30/ نوفمبر أخر يوم , طريق التحرير والاستقلال شاق كله أشواك ومعقد ولازلنا في بداية الطريق ولو سمحتوا أهدوا واتركوا هادي يشتغل وأوقفوا إلى جانبه لتضمنوا أمن واستقرار الجنوب وكونوا كتلة واحدة وكنوا صخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الخصم المشترك وكسر شوكته واجب على الجميع وأمام الجميع خيار واحد إلا وهو الوقوف خلف الرئيس هادي والذي لا يقف مع الرئيس هادي في موقعه في المكان الرمادي وأنصحه بعدم الخروج منه قيد أن موله لأن الخروج له انعكاسات خطيرة تصب في مصلحة الحوثي وعفاش وبيكون محل الاتهام بالعمالة لإيران وأعتقد أن الجميع لاحظ عندما خرجت المظاهرات في 16/ فبراير ضد السلطة المحلية في عدن احتجاج على عقد اجتماع موسع وكيف كانت ردة الفعل الإعلام السعودي ووصف من قاموا بالمظاهرات بالمدعومين من إيران , وأما التحرير والاستقلال من حق الجميع أن يتمسك به ولا تنازل عنه حتى تأتيه فرصة أخرى , المهم تعدوا أنفسهم وتوحدوا صفوفكم تحت قيادة واحدة .. وأما من يقولوا لماذا هادي لا يعلن الاستقلال وأنه قد خيب آمال الجنوب نقول ن لهم أن التحرير والاستقلال مُش أكل عصيد و هل أنتم مستعدين للسيطرة على الجنوب وهل أنتم قادرين على حفظ أمنه واستقراره وهل أنتم مستعدين للحرب أذا فرضت عليكم من عصابة صنعاء ومن ضيع الفرصة هو أنتم وليس هادي وقد كان الارتباك سيد الموقف وكنتم تتكلمون وأنتم ترتعدوا مواقفكم جبانة ولا تصلحوا إلا للخطابة على المنصات وكل من جمع له عشره نفر على تخزينه قات أشهر مكون وأما من نسمعهم يحذروا من إدخال الجنوب في حرب طائفية هم لا يفهموا ماذا يقولوا ونسوا أن الجنوبيين الحق أن يخوض أي حرب دفاع عن وطنهم وكرامتهم أي كانت أسم الحرب هذه سياسية مناطقية طائفية المهم الدفاع عن الوطن وبس ولا كنهم بدعوتهم هادي يريدوا كسر إرادة الجنوبيين ويدعوهم للاستسلام ورفع الأيادي والترحيب بالحوثي ولكنني أعتقد إن للجنوبيين معنوياتهم عالية جداً وأن اللجان الشعبية أذا توفرت لديهم العدد والعدة والزاد والزناد فأنها ستأكل لحوم الحوثيون النسور في الجبل والصحراء .
ولكنني لا اعتقد أن الحوتي سيقدم على أي حماقة أو مقامرة غير محسوبة لأنه يدرك جيداً من 2015م يختلف عن عام 94م وأن الرئيس هادي غير النائب علي سالم وأن المجتمع الإقليمي والدولي عام 2015م يختلف عن عام 94م . ن يمسك به أن لببب