منذ أن وضعت الحرب أوزراها في أبين في العام 2012م , عقب تدخل اللجان الشعبية الجنوبية حينها إلا أن معاناة المواطنين مع ما خلفته الحرب من دمار لمساكنهم لا تزال مستمرة وحرموا من حقوقهم جراء الفساد المستشري في صندوق إعادة الأعمار بالمحافظة التي لازالت عالقة حتى اليوم , حيث عجز الكثيرمن المواطنين فيها من استلام تعويضاتهم التي تم صرفها نتيجة الدمار الذيلحق بمنزلهم جراء الحرب المدمرة التي طالت زنجبار والكود وجعار. يشتكي الكثير من المواطنين ممن تم تقيد أسمائهم ضمن التعويضات الخاصةبالمساكن المتضررة بمحافظة ابين من حالات تظلم لم يتم النظر فيها إلى الآنأو ربما يتعرضون للإهمال والمماطلة المتعمدة في النظر لتظلماتهم منالتعويض. حالات كثيرةمن المواطنين بابين لم تتمكن من توصيلشكاويها ضد صندوق الأعمار بالمحافظة إلا المواطن / عبدالله محمد سيف الكوديالذي تمكن من بين كثير من الحالات لإحضار ملفه إلى مقر صحيفة "عدن الغد" يشكو سقوط اسمه الى جانب الكثير من المتضررين من كشف المتظلمين لعدة مرات . حيث أكد أن المدير التنفيذي لصندوق أعمار أبين لا يرد على اتصالاتالمتظلمين لمرات عديدة حيث حاولوا التواصل معه ألا أنهم لم يجدوا جدوى فيذلك . وأكد المواطن عبدالله الكودي وهو من متضرري الكود / م خنفر /مابين انه تقدم بشكوى عديدة لتصحيح وضعه في اطار المتظلمين رغم انه قبطانبحري الا ان ذلك لم يشفع له من مماطلة صندوق الأعمار من صرف مستحقاته جراءتضرر منزله بنسبة 80 % وهو اشبه ما يكون بالتضرر الكلي للمنزل . وناشد المواطن عبدالله محمد سيف الكودي في معرض شكواه التي تقدم بها الىصحيفة "عدن الغد" مرفقاً بها ملف يحملالعديد من الملفات والأوراق التيتثبت سعيه عدة مرات لصندوق الاعمار والسلطات المحلية بمحافظة ابين لكنها لمتلقى مجيب الجهات العليا في الدولة لأنصافه هو والكثير ممن لم يستطيعوا انيصلوا صوتهم لكي يتم التعرف على معاناتهم مع صندوق الاعمار بمحافظة ابينالذي يمارس بحقهم الظلم المتعمد في استلام مستحقاتهم . ومضة : هذه الحالة التي يعاني منها المواطن قبطان بحري عبدالله محمد الكودي واحدةمن بين عشرات الحالات التي يمارس بحقها المماطلة العمدية من قبل صندوقالأعمار بالمحافظة الذي يبدوا وكأنه يغرد خارج السرب من توجيهات السلطةالمحلية بالمحافظة ليؤكد ان معاناة المواطنين بابين مستمرة مع صندوقالأعمار . الكودي ومثله المئات من أهالي أبين يأملون أن يتم وضع صرف مستحقاتهم ,بعيدا عن المماطلة والتسويف . *من صالح الجعيدي