اعتبر كبير الباحثين في معهد كاتو للأبحاث في واشنطن الدكتور تيد كاربتر، أن عودة عدد من السفراء إلى مدينة عدن، من شأنها تغيير موازين المعادلة على الأرض. وقال إن القرار الدولى بتمديد العقوبات تحت الفصل السابع على معرقلي التسوية في اليمن، بمثابة استكمال مهم لتحقيق التسوية السلمية وتنفيذ عملية الانتقال السياسي بشكل كامل طبقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليات تنفيذها. وأكد أن هذه التوجهات تصب في تحقيق عودة اليمن إلى السلم والاستقرار والشرعية. وأشار إلى أن مجلس الأمن سبق أن صوت بالإجماع منتصف الشهر الجاري على قرار يطالب الحوثيين بالتراجع عن الإجراءات الأحادية الجانب دون شروط، ورفع الإقامة الجبرية عن الرئيس هادي قبل إفلاته من قبضتهم، وعن مسؤولي الحكومة الآخرين. كما طالب القرار الدولى السابق الحوثيين بسحب مقاتليهم من المؤسسات الحكومية بشكل سريع وشامل، ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم ووقف العنف، وتسليم الحوثيين الأسلحة للجيش اليمني.. مؤكدا أنه يدعم مقترح الرئيس هادي نقل الحوار إلى الرياض.