تفاجأ الباحثون والفنيون وجميع العاملين في محطة الأبحاث الزراعية – الكود بقرار نقل مدير المحطة الدكتور خضر بلم عطروش إلى مرفق آخر والذي جاء في توقيت غير مناسب كما يرون خاصة بعد إن تعرضت المحطة للتخريب في العام الماضي من قبل أنصار الشريعة ويعلم الجميع أنها بحاجة إلى جهود الدكتور خضر كي تستعيد عافيتها وقد بدأ فعلا بالتحرك لاستعادة تأهيل المحطة. ويتذكر الجميع حين تم تعيينه في العام 2005 وكانت المحطة تعيش أوضاعا صعبة فاستطاع انتشالها مما كانت فيه وأعاد لها سمعتها من خلال تفعيل العمل البحثي وتحسين المنظر العام لمدخل المحطة وإعادة تأهيل المزرعتين البحثية والإنتاجية بعد أن كانت تغطيهما الأعشاب الضارة وأشجار المسكيت(السيسبان)، ويحظى الخضر بحب واحترام العاملين فهو صديق الكل وابن دلتا أبين، فلماذا يتم تغييره الآن والمحطة بحاجة إلى جهوده لما يحظى به من احترام وعلاقات ممتازة مع جميع المسئولين داخل وخارج المحافظة بل انه عمل ومنذ أن تعرضت المحطة للتخريب على إبلاغ الجهات المختصة والمعنية بشئون البحوث محليا وإقليميا ودوليا من خلال رسائل استغاثة بعثها باللغتين العربية والانجليزية واستلم ردود من قبل بعض المنظمات التي أبدت تعاطفها واستعدادها للتعاون في إعادة تأهيل المحطة.
لذلك يناشد الباحثون والفنيون والعاملون في المحطة كل من الإخوة: فريد مجور وزير الزراعة وجمال العاقل محافظ أبين والدكتور منصور العاقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بإلغاء أو حتى تأجيل هذا القرار المتسرع والوقوف إلى جانب الدكتور خضر حتى تستعيد المحطة عافيتها ونقولها بصراحة ..إن محطة الأبحاث الزراعية الكود تمر حاليا بظروف حرجة وصعبة وتحتاج إلى من ينقذها وهذه المهمة مالها إلا الخضر.