واقع اليوم يعطينا اشارة صريحة لا تقبل النقض تلك هي انه يجب علينا ان لا نترك هذه الفرصة مهما كانت القناعات لدى بعضنا وان ندعم بقوة موقف الرئيس عبدربه منصور الذي هو منا والينا والذي به سوف نحقق كل ما كنا قد ضيعناه بسذاجة وغباء طال امدهما حتى كدنا نيأس لكن الله يمهل ولا يهمل وها قد حانت ساعة الخلاص لكنها بحاجة الى عقول كبيرة تعي ما معنى الحرية وكيف يجب ان تنتزع لا ان ننفعل وندخل في قشور وصغائر الامور التي تضر كثيرا قبل ان تنفع. ولهذا اقترح ان على كل المكونات في الحراك والاحزاب والناس عامة ان يشكلوا جسرا حول الاخ الرئيس وان يصطفوا للدفاع عن الوطن الجنوب الذي ان لم تنجح معه الفدرالية فالخيار لنا بعدها وقد تسلط اصحاب الكهوف على مقدرات البلد وهذا معناه اننا لابد ان نواجه الخطر وان نعزز حماية السيادة التي لو فاتتنا اليوم فلن نجدها غدا.. وهذا هو رهان البقاء * ومن هذا المنطلق علينا ان نبدأ بمساندة اللجان الشعبية بدون حساسية وان نحمي أحياءنا و مرافقنا وشوارعنا جنبا الى جنب عقال الحارات وشيوخها وكل الناس الطيبين لكي لا يجد اولئك المخربين ثغرة ينفذون منها ابدا فهذا الوطن له دين علينا سداده ونحن جميعا معنيين مهما كان اصل انحدار هذا وذاك ..انها دعوة صادقة ومن قلب لا يعرف الكره او النفاق ،حفظ الله وطننا ورئسنا المقدام وشعبنا الكبير* ومن هذا المنطلق علينا ان نبدأ بمساندة اللجان الشعبية بدون حساسية وان نحمي أحياءنا و مرافقنا وشوارعنا جنبا الى جنب عقال الحارات وشيوخها وكل الناس الطيبين لكي لا يجد اولئك المخربين ثغرة ينفذون منها ابدا فهذا الوطن له دين علينا سداده ونحن جميعا معنيين مهما كان اصل انحدار هذا وذاك ..انها دعوة صادقة ومن قلب لا يعرف الكره او النفاق، حفظ الله وطننا ورئسنا المقدام وشعبنا الكبير* استدراك: اخواننا الذين كنا نظنهم انهم فعلا مع القضية الجنوبية امثال/محمد المقالح _عبدالكريم الخيواني _عابد المهذري وغيرهم كنا مغشوشين فيهم وهم حقيقة افاعي خطرة لم نفهمها كما فهمها عنترة بن شداد عندما قال:(ان الافاعي وان لانت ملامسها**عند التقلب في انيابها العطب) نعم هكذا هم وتجلت نواياهم ولا نملك الا ان نقول لهم وفيهم :اتق شرمن احسنت اليه! *