تعبنا مما نسمع كلام كثير واجتماعات كثيرة وسفاريات تشق العالم لأجل الالتقاء بعدد من القيادات اليمنية التي حل عليها دهر وهي في المنفى وايضا اجتماعات متسارعة من فندق الى فندق بصنعاءوعدن لأجل حل الأزمة اليمنية وكل هذه الحوارات لم تكتب لها اي نجاح في مهب الرياح والهروب من الواقع الى الظلام. القوى السياسية اليمنية بمقدورها ان تخلص النية وتدرك مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح الضيقة يجب ان تسارع بكل الحلول التي تحافظ على وحدة الشعب اليمني وتدرك ان الوطن هو الاهم من المناصب والمادة لا تغني عن قيمة الوطن ولكنها بكل تأكيد تبحث عن مصلحتها الضيقة وهي الكرسي ليس بمقدورها ان تبحث عن اخراج اليمن الى بر الأمان. وخاصة بعد فشل الحوارات والمفوضات مع المبعوث الأمم جمال بنعمر يجب يكون حل الأزمة اليمنية بالاعتراف بالدولتين دولة الشمال ودولة الجنوب واعتقد ان هذا انسب الحلول والحفاظ على وحدة الشعب . ويؤكد محللون سياسيون ان اختلاف الأزمة اليمنية وهي الثروات النفطية المتواجدة في الجنوب هي سبب المشكلة وتعنت من قبل الحوثيين تريد لها كعكة من الجنوب بأي شكل تكون مكفولة تحت ضمانات مرسومة تكون حقوق دولية يضمن لها نصيب الأسد حيث يحظى جنوباليمن بمعظم الثروات النفطية والغاز التي تمثل للدخل الرئيسي لليمن. هذا الامر سهل جدا فان الجنوبين اكرم ولن يبخلوا مع الأخ والجار في سبيل حل السلام والاستقرار وتعايش السلمي هناك بتكون شراكة في المصالح والاستثمارات بين الدولتين الشمال والجنوب. ومفروض ان تبادر القوى اليمنية السياسية بقبول بالاعتراف بالدولتين في الشمال والجنوب قبل التدخلات الاجنبية في الشأن اليمني وتصنع حروب اهلية وتعمل على تمزيق وتدمير اليمن والحال واضح لن يعود اليمن كما كان في السابق على اسم الوحدة اليمنية هذه انتهت لانه دخلها العنصر الحوثي بقوة السلاح ويريد الهيمنة على اليمن بتدمير القبلي والطائفي ولأشك لقد بدأ اللعب المكشوف ان ايران تقف بالدعم الاقتصادي والمال والسلاح لتقوية الحوثيين في اليمن الهدف ليس حب الشعب اليمن او حب للحوثي ابدا وانما لتدمير اليمن و ضد الجنوب والخليج العربي. وهو مخطط ايراني تسير نحو يكون لها نفوذ في اليمن في البحر خليج عدن ولأجل تطيق الخناق على دول الخليج ومصر وهو مخطط تدميري. الرئيس هادي هو من وقف في وجه الاحتلال الإيراني البغيض وتم حصار منزله من قبل جماعات الحوثي المسلحة عانا ويلات تنكيل من قبل القيم المتخلفة ولم يتنازل عن اي شيء دافع عن كرامة الشعب اليمني وافترضنا تم قتله سيظل شهيد سياسي للوطن وشهيد مخرجات المؤتمر الحوار واتفاقية السلم والشركة مسئولية الرئيس هادي مسئولية كل فرد يمني ويذكره التاريخ والأيام القادمة بما سيفعله الرئيس هادي بتدمير اليمن او اخراج اليمن الى بر الامان من الأزمة المفتعلة. الفكرة التي نريدها تصل الى كل الاحرار في اليمن نرفض تمدد الحوثي والسيطرة على المؤسسات الدولة وهيمنة الشعب ان هذه الفوضة الهمجية هي التي تصنع الحروب وتطرفات والطائفية والمناطقية والعنصرية وتفكك في المحافظاتاليمنية قد ربما الى دول صغيرة يجب حزم حركة الحوثي ويعود الى الصفر واخراجه من صنعاء بحيث هناك تنجح الحوارات اليمنية اذا كان في نيه باقي للحوارات. فيجب من دول مجلس التعاون الخليجي ومبعوث الامم المؤيد لموقف الرئيس هادي ان تظل الجنوب محلت الاستقرار و الأمن بعيدة عن الصرعات المنطقية والطائفية و تكون لها جيش لحمايته حتى تصل الاطراف اليمنية السياسية الى حل الأزمة او الى المخرج النهائي باليمن بالاعتراف الدولي من دولتين. ويجب توافق الاطراف اليمنية في ظل تعنت الحوثي وتخرج مبادرة الخليج ومساعدته وتنفيذه في اعادة ترتيب اوضاع اليمن الشمالي واليمنالجنوبي هي المخرج الأساسي لحل الأزمة ونطلب بالوقوف من قياداتنا الجنوبية التي في الخارج بالخروج في توحد الصف الجنوبي في كلمة واحدة في تخاذ قرار واحد ويعملوا على تكميل الجبهة الداخلية في الجنوب لأن الجنوب للجنوبين صار مهم ان يعود لهم دولتهم في هذا الوضع الراهن.