قُتل 3 جنود في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب تقارير. واستهدف التفجير، الذي أُصيب فيه جندي آخر، مركبة عسكرية. ووقع الهجوم بالقرب من قرية الخروبة، حسبما أفادت وكالة اسوشيتد برس نقلا عن مسؤول عسكري. ويأتي التفجير قبل أيام من استضافة منتجع شرم الشيخ في سيناء مؤتمرا اقتصاديا، تأمل الحكومة أن يجذب المزيد من المستثمرين الأجانب، فيما تحاول القاهرة تقليل مخاوفهم بشأن الوضع الأمني. كما جاء التفجير بالتزامن مع فتح السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لمدة يومين بعد إغلاق دام شهرين. واتخذت السلطات المصرية القرار من أجل "عبور العالقين والحالات الإنسانية من المرضى والطلاب وحاملي الجنسيات الأجنبية بالإضافة إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وهذه هي المرة الأولى التي يُفتح فيها المعبر منذ أعلنت محكمة مصرية الشهر الماضي حركة حماس الفلسطينية، التي تدير القطاع، منظمة "إرهابية". ويكثف مسلحون هجماتهم منذ أن عزل الجيش، بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإسلامي محمد مرسي في عام 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه الذي استمر عاما. ويشن الجيش عمليات موسعة في سيناء في محاولة للقضاء على العنف بالمنطقة، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتنشئ السلطات منطقة عازلة في سيناء بطول الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني في محاولة لوقف تهريب الأسلحة. وتسبب المشروع في نزوح أكثر من ألف أسرة في رفح.