شهدت قاعة المجمع بعاصمة محافظة ابينزنجبار ورشة عمل بعنوان التنمية المستدامة وأهميتها في المجتمع والتي يشارك فيها 40 مشاركاً من الأكاديميين والحقوقيين وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني وممثلي عن وزارة التخطيط التربية والتعليم الفني والتدريب المهني والصحة والنقل والمياه والإدارة المحلية والإحصاء والتعليم العالي والثقافة والزراعة والري والمجالس المحلية وممثل محو الامية وتعليم الكبار واتحاد نساء اليمن والشباب والمرأة والأوقاف والارشاد والواجبات الزكوية والرعاية الاجتماعية والضرائب والصحفيين والإعلاميين والتربويين وخبراء في البيئة وممثل برلمان الاطفال والمجالس الاهلية الورشة.. نفذتها مؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة بالشراكة مع كلية التربية زنجبار ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة ابين. وفي افتتاح الورشة استعرض رئيس مؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة أ. ياسر باعزب اهمية وأهداف الورشة مؤكداً على اهمية الورشة في التوعية بأهمية التنمية المستدامة وإدماجها في كل البرامج والمشاريع والخطط وتجسيد روح الشراكة والتعاون بين الجهد الرسمي والشعبي لترسيخ مبدأ التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة لتنفيذ الخطط الاقتصادية والاجتماعية والبيئة على مستوى الوطن. وفي الورشة استعرضت عدد من ورق العمل لعل اهمها ورقة العمل للاستاد الدكتور مهدي جعبل نائب عميد كلية التربية عدن للدراسات العليا والبحث العلمي بعنوان التنمية البشرية في تقرير الاممالمتحدة لعام 2014م تناولت مفهوم التنمية البشرية وعناصرها الى جانب ورقة عمل مقدمة من الاستاد الدكتور عبدالسلام عوض استاد كلية التربية زنجبار بعنوان التعليم من اجل الاستدامة وتناولت مفاهيم التنمية المستدامة وتحقيق مبدا التنمية المستدامة في التعليم والعلاقة بين التعليم والتنمية الشاملة الى جانب استعراض لتجارب عدد من الدول المتعلقة بجانب التنمية المستدامة في التعليم .اما ورقة العمل بعنوان مفاهيم ومبادئ التنمية المستدامة والتي قدمها الاستاذ/ ناظم الهضام مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني فقد تطرقت الى التنمية المستدامة وعناصرها الاساسية ومبدا التخطيط الاستراتيجي والحكم الرشيدوالعداله بين الاجيال, اما في مجال التنمية المستدامة وعلاقتها بالبيئة فقد اكدت ورقة العمل المقدمة من الدكتور محمد عبدالله الفقيرية على اهمية الحفاظ على البيئة وعدم اهدار مقدار الاجيال الحاضرة على حساب الاجيال القادمة واوجه القصور في التوعية البيئية لدى المجتمع في التعامل مع البيئة ومشاكلها المتعددة. وفي سياق متصل تحدث عميد كلية التربية زنجبار أ.د. محمود الميسري ان هده الورشة تعد خطوة وبادرة ايجابية نستطيع من خلالها فهم واستيعاب مفاهيم التنمية المستدامة وتطبيقها في خططنا وبرامجنا المستقبلية مؤكدا ارتياحة للحضور الكبير للكواد ر والكفاءات من مختلف القطاعات لمناقشة التنمية واهميتها في المجتمع . وقد نتج عن الورشة عدد من التوصيات والمقترحات لعل اهمها: - جعل مخرجات هذه الورشة بكل المداخلات التي اثريت بالنقاش والاضافة منطلقاً اساسياً نحو ترسيخ مبدا التنمية المستدامة والتوعية بأهميتها للشباب والمجتمع. - ادماج معايير التنمية المستدامة في كافة سياسات الجهات الحكومية والغير الحكومية وتجسيد روح الشراكة وخلق حوار فاعل للتواصل بين الخبرات المجتمعية في مجال التنمية المستدامة. - اعتماد آلية مناسبة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البيئي بكل اشكالة للحفاظ على الصحة العامة ولما من شأنه جعل البيئة جاذبة وامنة وحضارية تنعكس في سلوكيات ابناء المجتمع من خلال برامج التوعية . - الاهتمام بالنشئ والشباب والفتيات بالمدارس والمعاهد العلمية والفنية والتعليم العالي. *من نائف زين ناصر
