اضطر نشطاء في الحراك الجنوبي بمديرية المعلا بعدن لأداء صلاة المغرب وتناول فطور يوم أمس الخميس الرابع عشر من أيام شهر رمضان المبارك أمام مبنى المؤسسة العامة للكهرباء بعد انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم. ويعاني سكان عدن من انقاطاعات منتظمة للتيار الكهربائي تلجأ لها الجهات المختصة لتخفيف الأحمال على مولدات قديمة لاتغطي كافة احتياجات المدينة.
ويوم أمس الخميس هو اليوم الثاني من المهلة الجديدة المفتوحة زمنياً التي تم إعلانها لتركيب المولدات الكهربائية وفق صفقة الستين ميجا التي أبرمتها المؤسسة والحكومة المحلية بعدن لحل مشكلة التيار الكهربائي جزئياً.
وكانت المهلة الأخيرة قد انتهت يوم الثلاثاء الماضي, فيما كانت السلطات قد حددت موعداً قبل ذلك هو اليوم الأخير من شهر شعبان المنصرم.
وافترش عدد من نشطاء الحراك الجنوبي الشارع أمام بوابة المؤسسة في الطرف الغربي من المديرية, وأدوا صلاة المغرب هناك ثم تناولوا مأكولات إفطار أنزلوها من منازلهم.
ويقول السكان المحليون بعدن أن جرعات الانطفاءات تزايدت عوضاً عن أن تنقص, ويتهمون السلطات المحلية ومؤسسة الكهرباء بالتباطؤ المتعمد في حل مشكلة التيار الكهربائي.