أدلى المهندس علي الطاهري المصعبي أمين عام حزب جبهة التحرير أمين سر الهيئة الاشرافية لاعتصام شعب الجنوب القيادي في الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال بتصريح هام لوسائل الإعلام ردا" على ماجاء في الخبر الإعلامي الذي نقلته قناة عدن الرسمية جاء فيه: " لقد فوجئنا بعد انتهاء اللقاء الذي تم بيننا كقيادات مؤسسه لأحزاب ومكونات للهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال مع الرئيس عبدربه منصور هادي لمخاطبته ومطالبته بعده قضايا أولها عدم جر صراع قوى التنفذ والسلطة من صنعاء الى عدن والعمل على تجنيب جنوبنا الحبيب له باعتباره جنوبي الهوى والهوية . ومددنا يدنا إليه للعمل على تحقيق أرادة شعبنا الحرة المتمثلة في تحريره واستقلاله واستعدادنا بالاعتراف رئيسا" للجنوب وقائدا" ان تبنى معنا ذلك وطرحنا له جمله من الأسباب التي تستوجب علينا جميع رص الصفوف لأقامة دولة مدنية حديثه في الجنوب المستقل. وأكدنا له بغض النظر ان تجاوب مع طلبنا أم كان هنالك صعوبة تعيق تجاوبه المامؤل مع أبناء شعبه الذين كانت لهم كلمه عبرنا عنها في الهيئة بمواقف جادة وواضحة في بيانات ورسائل للمجتمع الدولي جراء ما تعرض لها من تعسف وحصار له على أيدي مليشيات الحوثيين وتهنئتاه على سلامته ونجاحه في الخروج من هذا الحصار الظالم له خصوصا" بعد إن قدم استقالته من ترأسه للنظام بصنعاء جراء ما مورس بحقه كجنوبي من تعسف. وأشار المصعبي ان هدفنا الذي أمنا به مع شعبنا العظيم خط احمر يستحيل ان نتنازل عنه إلى إن يتم تحقيقه باقامة دولة جنوبية حرة على كامل ترابه وحدوده المتعارف عليها فيما قبل 22مايو 1990م واستغرب المهندس علي الطاهري المصعبي المبالغة والتزوير في طرح قناة عدن الرسمية. وكان منه هذا التوضيح حد قوله حتى لا يستغل ما مارسته قناة عدن من أي طرف كان لإثارة البلبة في صفوف شعبنا حول مواقف مكونات وأحزاب جنوبيه تناضل معه يدا" بيد نحو تحقيق حريته واستقلاله غير منقوص . وأكد المصعبي ليس من العيب إن تجبرنا الظروف على التعامل مع غير الجنوبيين خدمتا" للقضية فما بالنا مع أخوه لنا جنوبيين لايحق لنا ان نجرد من هويتهم بغض النظر عن تبايننا معهم في المواقف وشدد المصعبي في تصريحه على ضرورة عدم تكرار مثل هذا الأمر الذي قد لايخدم الرئيس هادي إن كان القصد من هذا التلفيق مساندته لان الحقيقة والصدق وتحريهما هما من يخدما من يراد بذلك خدمته . وأضاف اننا كقيادات بالحراك الجنوبي لن نتواني عن القيام بأي عمل يخدم هدفنا وتحقيقه ويخدم سلامه وامن واستقرار جنوبنا الحبيب ارضا" وشعبا" وفي ختام تصريحه قال إن المرحلة خطيرة ومهما كان العمل التكتيكي يستحيل ان نقبل إن يكون على حساب هدفنا الاستراتيجي المتمثل في التحرير والاستقلال من اجل الهدف الأيدلوجي لنا بإقامة دولة جنوبية مستقلة حرة حديثه على كامل أراضينا ويجب علينا تعزيز ساحاتنا بالتواجد وتنظيم أنفسنا استعدادا" لما تخفيه قادم الأيام .