عقد مجلس يافع العام في بريطانيا اجتماعه الدوري يوم السبت 14/مارس/2015م في مدينة ليفربول البريطانية وفي البيان الذي صدر عن الاجتماع والذي تلقت صحيفة ( عدن الغد ) نسخة منه أعرب مجلس يافع العام في بريطانيا عن غلقه حول البطء الشديد من قبل الرئيس هادي في اتخاذ خطوات احترازية لمواجهة الخطر الحقيقي من التمدد العفاشي الحوثي وفي نفس البيان دعى مجلس يافع العام في بريطانيا الرئيس هادي الى مد يده الى تلك الأيادي التي امتدت له من كافة مناطق الجنوب وحثه على الابتعاد عن النهج الأسري والمناطقي في التعامل مع هذه المرحلة لانه في ذلك لن يحقق إلا الفشل وتفويت فرصة تاريخية لألتفاف شعب الجنوب حوله ودعى المجلس الرئيس هادي الى ترتيب الأمور على أساس وطني جنوبي واتخاذ خطوات رمزية تطمينية لمختلف شرائح المجتمع الجنوبي يؤكد من خلالها انه يستحق الثقة التي منحها إياه شعب الجنوب بمختلف شرائحه. وتابع البيان بالنص" ويأمل المجلس ان تكون تجربة الرئيس هادي في صنعاء قد أقنعته بانه لم يتبقى له إلا شعب الجنوب الذي بوقوفه الى جانبه في الظروف التي مر بها يستحق منه الوفاء المتبادل وإن يبدأ في ترتيب الأوضاع نحو تلبية إرادة شعب الجنوب. كما شددوا في البيان على ضرورة وحدة الصف الجنوبي وأكد المجتمعون على الوقوف أللاّ محدود الى جانب اهلهم المدافعين عن الأرض والعرض وشددوا على ضرورة دعمهم بشتى أنواع الدعم الممكن وفقاً للإمكانيات المتاحة. كما رحب المجلس بالجهود الرامية الى عقد اجتماع للقيادات الجنوبية في دولة الإمارات العربية المتحدة داعين المشاركين الى التحلي بأعلى قدر من المسؤولية وترك اي امور خلافية قد تحول دون تحقيق الهدف المنشود للاجتماع. وللأهمية إليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية العليا لمجلس يافع العام في بريطانيا المنعقد يوم السبت الموافق 14 مارس 2015 – بمدينة ليفربول في ظل أجواء مفعّمة بالحماس الوطني الفيّاض والمحصّن بالوعي والمسؤولية الوطنية العليا تقاطر اعضاء الهيئة الإدارية العليا والهيئة الاستشارية لمجلس يافع العام في بريطانيا من مختلف المدن البريطانية لعقد الاجتماع الدوري للمجلس في مدينة ليفربول بتاريخ 14 مارس 2015 برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ عبدالحميد عبدالرحمن المفلحي. وبدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء يافع والجنوب ثم وقف المجتمعون امام المواضيع المدرجة بجدول الاجتماع كان اهمها تقرير رئيس المجلس العام ورؤساء هيئات فروع المجلس في المدن البريطانية واللجان المتخصصة. ويأتي هذا الإجمتاع في ظروف إستثنائية مستمرة تمر بها يافع على وجه الخصوص والجنوب بشكل عام، حيث أكد المجتمعون على الوقوف أللاّ محدود الى جانب اهلهم المدافعين عن الأرض والعرض وشددوا على ضرورة دعمهم بشتى أنواع الدعم الممكن وفقاً للإمكانيات المتاحة . كما عبّر المجتمعون عن تقديرهم العالي لأولئك الرجال الأبطال البواسل الذين ما زالوا مرابطين على حدود وتخوم يافع وبقية مناطق الجنوب كسد منيع امام عنجهية قوى الاحتلال اليمني المتربّصة بالجنوب وثرواته. وجدد المجتمعون دعوتهم أبناء يافع والجنوب عامة الى رص الصفوف في هذه الظروف الحساسة وأكدوا على ضرورة ترتيب الأوضاع بمختلف نواحيها واليقظة لكل الإحتمالات بشكل يسهل من التصدي لأي حماقات قد يفكر المحتل بأرتكابها ضد يافع والجنوب في الأيام المقبلة. هذا وعلى صعيد الحراك في الداخل والخارج رحب المجلس بالجهود الرامية الى عقد اجتماع للقيادات الجنوبية في دولة الإمارات العربية المتحدة داعين المشاركين الى التحلي بأعلى قدر من المسؤولية وترك اي امور خلافية قد تحول دون تحقيق الهدف المنشود للاجتماع. وأكد المجلس على أهمية خروج الاجتماع باتفاق حول قيادة موحدة للجنوب قادرة على التعامل مع المراحل ألقادمة والتي لا شك انه سيصعب التعامل معها وتحقيق اي مكاسب في ظل التشرذم والشتات للقيادات الجنوبية كما هو عليه. وفيما بتعلق بالتطورات المتسارعة على ارض الجنوب فان المجلس يتابع بترقب شديد تلك التطورات. وبقدر ما يرحب المجلس بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدن على امل ان تكون عودته في مصلحة شعب الجنوب التواق للحرية والانعتاق من الاحتلال الا ان المجلس يعرب عن غلقه حول البطء الشديد من قبل الرئيس هادي في اتخاذ خطوات احترازية لمواجهة الخطر الحقيقي من التمدد العفاشي الحوثي وما قد يترتب عليه من مخاطر على الجنوب. ومن الملفت للنظر تأخر الرئيس هادي في دعم الجبهات الحدودية بالسلاح ومتطلبات المواجهة لردع اي عدوان محتمل.
ودعى المجلس الرئيس هادي الى مد يده الى تلك الأيادي التي امتدت له من كافة مناطق الجنوب وحثه على الابتعاد عن النهج الأسري والمناطقي في التعامل مع هذه المرحلة لانه في ذلك لن يحقق إلا الفشل وتفويت فرصة تاريخية لألتفاف شعب الجنوب حوله.
ويأمل المجلس ان تكون تجربة الرئيس هادي في صنعاء قد أقنعته بانه لم يتبقى له إلا شعب الجنوب الذي بوقوفه الى جانبه في الظروف التي مر بها يستحق منه الوفاء المتبادل وإن يبدأ في ترتيب الأوضاع نحو تلبية إرادة شعب الجنوب وان يبتعد عن اي تصرف على أسس قد عفى عنها الزمن وتجاوزها شعب الجنوب منذ سنين وليعلم ان شعب الجنوب قد تصالح وتسامح ولن ينجر وراء اي توجهات قد تسيء الى ذلك الإنجاز العظيم.
ودعى المجلس الرئيس هادي الى ترتيب الأمور على أساس وطني جنوبي واتخاذ خطوات رمزية تطمينية لمختلف شرائح المجتمع الجنوبي يؤكد من خلالها انه يستحق الثقة التي منحها إياه شعب الجنوب بمختلف شرائحه.
وفي ختام الإجتماع خرج المجتمعون بعدد من القرارات حول مجموعة من الخطوات العملية العاجلة لدعم اهلنا في الداخل في ظروفنا الراهنة وأخرى وفقاً لبرنامج وخطة عمل المجلس.
العزة والنصر لشعبنا الجنوبي وثورته السلمية - الرحمة والخلود والمجد لشهدائه الميامين - الدعاء بالشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين. * صادر عن / مجلس يافع العام في بريطانيا ليفربول – بريطانيا بتاريخ 14 مارس 2015م