إدارة كهرباء أبين هي الأفضل بين كافة الإدارات الحكومية بالمحافظة حيث يعملون ليلا و نهارا لإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق التي خربت الحرب شبكاتها الكهربائية وخاصة مدينة زنجبار التي تضررت كلياً بتدمير الأعمدة ونهب المحولات والأسلاك والتي تتطلب عملية إعادة تركيبها مليارات الريالات والجهود واضحة في المناطق التي أعيد إليها التيار الكهربائي خلال فترة وجيزة مثل منطقة المخزن والجول وعمودية وبأ شحارة وجولة الكوز وحاليا المسيمير وحصن شداد أنهم يسابقون الزمن لإنارة زنجبار خلال الشهر الفضيل وللوقوف أمام الجهود التي يقومون بها التقت صحيفة ((عدن الغد)) بالأخ احمد علي دحه مدير عام كهرباء أبين. والذي تحدث ألينا مشكورا وبين كثير من الصعوبات التي تواجههم في سباقهم مع الزمن لأعاد النور لعاصمة المحافظة أفاد انه تم تشغيل الخط الرئيسي من جعار إلى محطة تحويل جولة زنجبار حوالي 17كيلو.والمهمة الرئيسية هي عملية توزيع التيار الكهربائي عبر خطوط الضغط العالي احد عشر ألف فولت لكل من خطوط الكود والمسيمير وزنجبار فهذه الخطوط تعمل الفرق الفنية صباحا ومساء وفرق أخرى تعمل في خطوط الضغط المنخفض بالتوازي مع خطوط الضغط العالي لكي تنجز المهمة في وقت واحد . وأضاف: التدمير كبير وشامل لكل مكونات الشبكة ضغط عالي ومنخفض وأعمدة وأسلاك خطوط أرضية كابلات محطات توزيع وتحويل محولات هوائية وأرضية ونسعى حاليا ليس لإعادة ما دمر فقط بل لإعادة البنية التحتية للكهرباء بشكل أفضل من الشبكة التي التي كانت موجودة قبل الحرب وبحيث نتلافى الأخطاء التي في الشبكة سابقا وإعادة تحسينها بما يتلاءم وتطور المدينة ولتواكب التوسع الراسي والأفقي وأكد أن جهود الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء كبيرة في هذا المضمار حيث كللت الجهود بإعادة تأهيل الشبكة وكانت لزيارتهم الميدانية دور فعال في تحضير العمال لبذل جهود اكبر لإعادة التيار الكهربائي في اقرب فرصة للمنطقة. كما أشار إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه الإعمال يبلغ عشرة مليون وخمسمائة وثمانين ألف دولار ونعمل دون انقطاع حتى الخميس والجمعة نعمل فيهما. وعن الصعوبات قال: هي كبيرة حيث أن الوقت قصير جدا لساعات العمل في شهر رمضان رغم عملنا لفترتين صباحيه ومسائية مع ارتفاع درجات الحرارة بهذه المناطق والصعوبات الأمنية فيما يتعلق با زالت الألغام حيث لا تزال فرق الألغام تعمل يوميا على نزع الألغام من تحت خطوط الكهرباء لاسيما الخطوط في إطراف مدينة زنجبار مثل حصن شداد والشيخ عبداللة والمراقد وباجدار والمطلوب تكثيف جهود فرق نزع الألغام حتى نتمكن من القيام بعملنا بسهولة ويسر وأمان. واختتم كلامه قائلا: المحافظ جمال العاقل هو الشخص الوحيد الذي يتواصل معنا بشكل يومي كما نطلب من المواطنين أن يحافظوا على ممتلكاتهم وان ما حصل يمثل درس لهم وان هذه ملكية عامة يجب حمايتها ونطالب التبليغ للجهات المختصة حول ما تتعرض له الأعمدة والأسلاك والمحولات الكهربائية من تخريب.