صبت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء اهتمامها على كارثة تحطم الطائرة الألمانية فوق جبال الالب في فرنسا لكنها في الوقت نفسه لم تهمل الملفات المتعلقة بالمنطقة العربية وما يحدث فيها سواء في نسختها الورقية أو الرقمية. الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن التطورات السياسية في إسرائيل بعد انتخاب بنيامين نتنياهو تحت عنوان "كيف سيشكل نتنياهو الحكومة الجديدة؟". وتقول الجريدة إنه بالرغم من أن نتنياهو فاز بالانتخابات المبكرة الأخيرة واستمر في منصب رئاسة الوزراء لفترة أخرى إلا أنه يواجه أزمة كبرى في تشكيل تحالف حكومي قوي وقادر على الاستمرار. وتقول الجريدة إن تكتل الليكود الذي يتزعمه نتنياهو فاز بثلاثين مقعدا فقط من مقاعد البرلمان "الكنيست" وهي 120 مقعدا وبالتالي حتى يضمن استمرار الحكومة المقبلة وتسيير شؤونها عليه أن يشكل تحالفا مع احزاب اخرى بحيث يكتمل عدد المقاعد التى تستحوذ عليها تلك الأحزاب 31 مقعدا وهو ما يمنحه السيطرة على 61 مقعدا في الكنيست. وتضيف أن المهلة التى تمنح لنتنياهو لتشكيل التحالف ومن ثم الحكومة الجديدة هي 28 يوما فقط مع إمكانية تمديدها 14 يوما إضافيا لكن نتنياهو يقول إنه يسعى للانتهاء من تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن. وتوضح الجريدة إن أول سؤال سيقوم نتنياهو بتوجيهه لنفسه هو إي الأحزاب يمكن لي أن أضمها لتحالفي الجديد؟. وتضيف إن نتنياهو تلقى دعم 67 عضوا في الكنيست لتشكيل الحكومة الجديدة وهو ينتمون بالطبع إلى تكتل الليكود وحزب إسرائيل بيتنا المتطرف بزعامة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان وحزب كلنا بزعامة موشيه كاهلون وحزبي شاس و"يهود التوراة المتحدون" وهما حزبين متشددين علاوة على حزب "بيت اليهود" الداعي للاستيطان ويتزعمه نفتالي بنيت. وتوضح الجريدة أن هذه الأحزاب لن تنضم بالضرورة للإئتلاف الحكومي الجديد والذي سيعتمد على المفاوضات حول الحقائب الوزارية المتاحة ووزن كل حزب في الكنيست وهو الأمر الذي يشهد تفاوضا مكثفا حاليا. وتعتبر الجريدة أن التنافس على الحقائب الوزارية منصب أساسا على الحقائب الأكثر أهمية مثل وزارات الدفاع والخارجية والمالية وهي الحقائب التى يستطيع نتنياهو بواسطتها اجتذاب الأعضاء للتحالف الحكومي أكثر من الحقائب الأخرى وهو ما أثار المخاوف بين أعضاء الليكود حيث عبر كثير منهم عن مخاوفهم من أن يتم التضحية بهم ولا يترك لهم نتنياهو إلا "الفتات" إثناء تشكيل الحكومة مقابل تأمين الحلفاء الجدد. جواسيس على طاولة المفاوضات تعد فيينا من أكبر معاقل أجهزة الاستخبارات الدولية الغارديان نشرت موضوعا تحت عنوان "جواسيس على طاولة المفاوضات النووية مع إيران". تقول الجريدة إن التصريحات التى أدلى بها أحد المسؤولين الأمريكيين البارزين لجريدة "وول ستريت" واتهم فيها إسرائيل بالتجسس على المفاوضات بين الغرب وإيران بخصوص الملف النووي لطهران لم تكن صادمة بالنسبة للديبلوماسيين ولمسؤولي أجهزة المخابرات لكن الأمر الواضح حسب الجريد أن إدارة الرئيس باراك أوباما اختارت أن تكشف الأمر لوسائل الإعلام. وتضيف الجريدة إن وفود الدول المشاركة في المفاوضات والتى تتواصل الأربعاء في لوزان في سويسرا يقومون بالتجول في حديقة المنتجع والاتصال بحكوماتهم من هواتفهم النقالة المؤمنة بدلا من الاتصال في غرفهم وذلك رغم أن لوزان لا تشهد نشاطا تجسسيا مركزا كما تشهدة منتجعات وفنادق مدن أخرى في أوروبا مثل جنيف وفيينا والتى استضافت جولات سابقة من المحادثات. وتعتبر الجريدة إن الجولة في شوارع جنيف التى قام بها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال المفاوضات التى جرت قبل شهرين هناك ربما لم تكت فقط بهدف مشاهدة معالم المدينة لكن للتحدث بحرية وبعيدا عن أي أجهزة تنصت قد تكون مزروعة في الغرف ومقار الاجتماعات. وتقول إن كيري عندما أراد أن يتحدث مع نظيره الكندي في جولة محادثات استضافتها فيينا العام الماضي فعل ذلك في حديقة المنتجع أيضا حيث تشتهر فيينا بأنها أحد أهم معاقل أجهز الاستخبارات الدولية لوجود مقر "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". صليل الصوارم أصدرت مؤسسة الفرقان 4 أفلام من سلسلة صليل الصوارم الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "أنصار الدولة الإسلامية يروجون لأكبر إصدار إعلامي للتنظيم يصدر قريبا". وتقول الجريدة إن الباحث المختص بشؤون مكافحة الإرهاب شارلي وينتر يؤكد إن أنصار التنظيم يروجون لإصدار جديد ينتظر أن تبثه مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي "للدولة الإسلامية" على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضيف الجريدة أن إصدارات سابقة لمؤسسة الفرقان أثارت إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان نظرا لما تحوي من مشاهد عنف وقتل بشعة منها مشهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي حرق حيا وهو داخل قفص حديدي. وتنقل الجريدة عن وينتر قوله "إن أنصار التنظيم في العالم العربي يروجون للإصدار الجديد ويقولون إنه ليس لضعاف القلوب" في إشارة لما يضم من مشاهد بشعة ويوصف بأنه أضخم إصدار للفرقان كما أن أنصار التنظيم في الغرب أيضا يناقشون موضوع الإصدار الجديد ويتناقلون تغريدات زملائهم العرب. ورغم ذلك تقول الجريدة إن الحسابات التى بثت هذه الأقوال ليست هي الحسابات التى تستخدمها مؤسسة الفرقان لبث المقاطع الخاصة بها لذا تضع احتمالا بأنه ربما تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وتضيف الجريدة أن أغلب التوقعات تصب في أن الإصدار الجديد سيكون أمتدادا لسلسة إصدارات "صليل الصوارم" التى نشرتها مؤسسة الفرقان خلال العام الماضي وضمت 4 إصدارات تضمنت مشاهد لمعتقلين يحفرون قبورهم بأيديهم ومذابح لألاف الجنود العراقيين.