تلقت صحيفة "عدن الغد" بيان صدر بالأمس عن اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية تعليقا على ماجرى ويجري من عدوان تشنه المليشيات المسلحة الحوثية ومن يساندهم . وجاء في بيان علماء الاتحاد :
( الحمد لله القائل ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ) والصلاة والسلام على عبده ورسوله القائل (من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) ورواه الحاكم وابن حبان
بيان حول العدوان الحوثي على ما تبقى من أرض اليمن وشعبه
يتابع علماء ودعاة المحافظات الجنوبية العدوان الهمجي الذي تشنه المليشيات الحوثية الرافضية ومن يساندهم دون أي مبرر شرعي سواء تنفيذ مخططهم الإجرامي الذي هو امتداد لمشروع إيران الرافضي الصفوي ورغبة في التسلط وقهر الشعب ، كما تابع علماء ودعاة الاتحاد الهبة الشعبية التي تداعى إليها أبناء الشعب للدفاع عن دينهم وأرضهم وأعراضهم ولاحظوا توحدهم العجيب الذي من شانه النيل من أعدائهم وتحقيق النصر وقمع المعتدي بإذن الله إذا صدقت النوايا وخلص القصد لوجه الله عز وجل قال تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) .
وعليه .. فإن علماء ودعاة المحافظات الجنوبية يؤكدون لأبطال القوات المسلحة ومن يساندهم من أبناء الشعب تحت أي مسمى كان المدافعين عن الدين والأرض والعرض في وجه عدوان الحوثي الرافضي أن قتالهم لرد هذا الباغي المعتدي هو من الجهاد في سبيل الله مادام بهذا القصد وعليهم أن يحافظوا على وحدة صفهم وجمع كلمتهم وتوحيد هدفهم فالله سبحانه وتعالى يحب ذلك وينزل النصر على أصحابه قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) وعليهم أن يغيروا مافي نفوسهم من أغراض دنيوية وما لديهم من تقصير في عبادتهم لله عز وجل أو وقوعهم في شي من معاصي الله يقول الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم ) ويقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) وعلى من لم يستطع أن يجاهد بنفسه أن يجاهد بما يقدر عليه من مال أو مساندة معنوية إعلامية أوغيرها وكذلك بالدعاء بنصر المقاتلين وهدايتهم وتثبيتهم على الحق .