يا حمادة.. أنت إكليل الشَّهادة أنت مقدامٌ جسورٌ فارسٌ أتقن ترويض جواده ما عرفناك سوى شهما نبيلاً والشجاعة لك عادة يا شهيدٌ أنت يا ذَرْو شهيد طب مقاما في مقامات السعادة نم قرير العين (أحمد) ها هو نصرُك قد حان حصاده ****************** هذه كلمات أسطرها بدم القلب في رثاء الفارس المقدام الشهيد أحمد حسين الطفي أو (حمادة الطفي).. أحد أشجع وأنبل شباب عدن- المنصورة، ابن حارتنا وجارنا، ونجل القائد الشجاع الصديق الشهيد العميد الركن حسين عبدالله الطفي، مدير دائرة الاستخبارات العامة للقوات المسلحة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي تقدم الصفوف دفاعاً عن عدن في حرب 1994م، واستشهد في جبهة بئر أحمد وهو يذود عن عزة الوطن وكرامته. ويمكن القول في (الشهيد حمادة) أنه ضِرْع أبيه. فهاهو يواجه هذا العدوان الغاشم الذي يتكرر على عدن والجنوب في 2015م وبصورة أبشع وأسوأ من نفس قوى العدوان وأن تغيرت تحالفاتها، ويماثل والده في ضروب الشجاعة وروح الإقدام المتوثبة، التي كأنما انتقلت إليه بالوراثة، فحين طلبت المقاومون في جبهة خورمكسر النجدة اندفع مع شباب المنصورة إلى حومة الوغى وخاض معركة تحرير المطار بكل بطولة واستبسال حتى ارتقى شهيداً يمتطي صهوة المجد والخلود. تقبله الله في واسع رحمته ومغفرته. ********* المكلوم/ علي صالح الخلاقي عدن - المنصورة 30 إبريل 2015م