أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الاستاذ صالح عبود العمقى، عن وصول الدفعة الثانية من المحروقات المُقدمة من شركة بترومسيلة لمحطات الكهرباء، والتي تم توزيعها على عدد من المحطات والمرافق بداخل المكلا وخارجها. وقال العمقي في أتصالاً هاتفي أنه تم صباح اليوم أستلام كميات من المحروقات (400 ألف لتر من الديزل ) من شركة بتر ومسيلة بشكل إسعافي وتم توزيعها وفقاً للتالي : - 140 ألف لتر من الديزل لمحطة المنورةبالمكلا. 105 ألف لتر توجيهها للديس الشرقية، و 105 ألف لترى أخرى تم الاتجاه بها صوب الريدة وقصيعر، حيث أن تلك المناطق تعيش للأن يومها الثالث على التوالي في إقطاع تام للتيار الكهرباء على مدار الساعة. نتيجة لنفاذ الوقود. بالإضافة إلى 40 ألف لتر من الديزل ستُخصص لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بالمرافق الصحية والطبية والمشافي الحكومية بالمكلا والمُديريات الأخرى لمدة نحو أسبوع . ناهيك عن 10 ألاف لتر ستُخصص للمشاريع المياه الأهلية بمُديرية غيل بن يمن. وأضاف العمقي أن هذه الكميات تم الحصول عليها وفقاً لمُتابعات مُستمرة وحثيثة من قبل السلطات المحلية بالمحافظة وعلى رأسها محافظ المحافظة الدكتور عادل باحميد. وفيما يخص احتياجات المحافظة من مادة المازوت، أشار أمين عام السلطة المحلية بالمحافظة إلى هنالك باخرة تابعة للشيخ أحمد العيسي، قد دخلت ميناء مصافي عدن للتزود بنحو (5500 ) طن من المازوت ونقلها إلى المكلا، قائلاً "أن هذه الشحنة هي شحنة إسعافيه طارئة". مُشدداً أن جهود كبيرة بذلها المحافظ باحميد، لدى الشيخ العيسي، ساعدت في إدخال الباخرة إلى ميناء المصافي وتحميلها بتلك الكميات من المازوت، والتي يُفترض بها أن تصل إلى المكلا خلال الأيام الثلاثة القادمة – حسب قوله- وإنه تم الاتفاق على أن تستمر شحنات المازوت في الوصل إلى المدينة بشكل دائم. وأختتم الأمين العام حديثه بالتعبير عن شكره وامتنانه لما تقوم به شركة بترومسيلة من دعم غير عادي لكل ما تحتاجه المحافظة، وأيضاً للجهود التي يقوم بها عمال وموظفي المؤسسة العامة للكهرباء في ساحل حضرموت والذين يعلمون جاهدين لحل هذه الأزمة في ظروف صعبة للغاية وبدون أي أمكانيات ومُخصصات مالية. وكذلك الحال بالنسبة لقيادة شركة النفط اليمنية بالساحل، وفقاً لتأكيداته. كما أشاد العمقي بموقف قيادة حلف قبائل حضرموت التي سهلت كثيراً في تأمين سلامة وصول القاطرات في النقاط الأمنية، وحل الإشكاليات التي واجهتها.
