الأحزاب والمكوّنات السياسية تدعو المجلس الرئاسي إلى حماية مؤسسات الدولة وتحمل مسؤولياته الوطنية    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    المرتضى: تم التوقيع على اتفاق انتشال وتسليم الجثامين من كل الجبهات والمناطق    ذمار.. مقتل مواطن برصاص راجع إثر اشتباك عائلي مع نجله    النائب العام يأمر بالتحقيق في اكتشاف محطات تكرير مخالفة بالخشعة    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    فتح ذمار يفوز على فريق 22 مايو واتحاد حضرموت يعتلي صدارة المجموعة الثالثة في دوري الدرجة الثانية    مجلس الأمن يطالب بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى سلطة صنعاء    علماء وخطباء المحويت يدعون لنصرة القرآن وفلسطين    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    مؤسسة الاتصالات تكرم أصحاب قصص النجاح من المعاقين ذوي الهمم    شباب عبس يتجاوز حسيني لحج في تجمع الحديدة وشباب البيضاء يتجاوز وحدة حضرموت في تجمع لودر    القاعدة تضع السعودية والإمارات في مرمى العداء وتستحضر حديثًا لتبرير العنف في أبين وشبوة    تحذيرات للمزارعين مما سيحدث الليلة وغدا ..!    الشيخ أمين البرعي يعزي محافظ الحديدة اللواء عبدالله عطيفي في وفاة عمه احمد عطيفي    شبوة تنصب الواسط في خيمة الجنوب    الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ أكثر من 20 عاما    الرئيس الزُبيدي: نثمن دور الإمارات التنموي والإنساني    مصلحة الجمارك تؤيد خطوات الرئيس الزُبيدي لإعلان دولة الجنوب    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    لملس يتفقد سير أعمال تأهيل مكتب التعليم الفني بالعاصمة عدن    أبناء العمري وأسرة شهيد الواجب عبدالحكيم فاضل أحمد فريد العمري يشكرون رئيس انتقالي لحج على مواساته    سوريا.. قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    السلطة المحلية بمحافظة لحج تعلن دعمها الكامل لقرارات الرئيس عيدروس الزبيدي واستعادة دولة الجنوب    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة الدكتور "بامشموس"    هدوء في البورصات الأوروبية بمناسبة العطلات بعد سلسلة مستويات قياسية    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    سياسي عماني: خيبة أمل الشرعية من بيان مجلس الأمن.. بيان صحفي لا قرار ملزم ولا نصر سياسي    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    حوادث الطيران وضحاياها في 2025    اختتام دورة تدريبية لفرسان التنمية في مديريتي الملاجم وردمان في محافظة البيضاء    تونس تضرب أوغندا بثلاثية    إغلاق مطار سقطرى وإلغاء رحلة قادمة من أبوظبي    قراءة أدبية وسياسية لنص "الحب الخائب يكتب للريح" ل"أحمد سيف حاشد"    البنك المركزي يوقف تراخيص فروع شركات صرافة بعدن ومأرب    خطوة إنسانية تخفف المعاناة.. السعودية ترحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    هيئة الآثار: نقوش سبأ القديمة تتعرض للاقتلاع والتهريب    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    مستشار الرئيس الاماراتي : حق تقرير المصير في الجنوب إرادة أهله وليس الإمارات    فقيد الوطن و الساحه الفنية الشاعر سالم أحمد بامطرف    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    صلاح ومرموش يقودان منتخب مصر لإحباط مفاجأة زيمبابوي    الخارجية الروسية: روسيا تؤكد تضامنها مع فنزويلا على خلفية التصعيد في البحر الكاريبي    فنان تشكيلي يتلقى إشعاراً بإخلاء مسكنه في صنعاء ويعرض لوحاته للبيع    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني في عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة حول استمرار العدوان على عدن والجنوب .
نشر في عدن الغد يوم 05 - 06 - 2015


والحوار والوضع الانساني، والاغاثة وقضايا أخرى .

منظمات المجتمع المدني وهي تعيش مع المواطنين وبينهم و تعاني معهم و تتفاعل مع همومهم و مشاكلهم وهي تسهم في إنجاز العديد من المهمات الإغاثية والانسانية التوعوية والإرشادية و الرصدية .. وجدت نفسها ملزمة أيضًا بنقل ابرز هذه الهموم و المشكلات و المعاناة والتعبير عن الموقف اتجاه تطورات مسار الأحداث من خلال تسجيلها في بيان إلى العامة من المواطنين ، وإلى من يتواجدون في مواقع القرار والسلطة و الحكم و أطراف النزاع و المشكلات و العدوان و الحرب الدائرة في البلاد ..
و ننقلها إلى المجتمع الدولي و الإقليمي ممن يهتمون بقضايا اليمن و الإنسان و حقوق الإنسان ، و المهتمين بقضايا السلام و الحرية و الديمقراطية .. و إلى من يضعون أنفسهم أو وُضعوا في موقع القرار والقيادة والمسؤولين عن الشعب اليمني ..عن الجنوب و عن الشمال .. في داخل البلاد و خارجها .. إلى دول التحالف العربي .. إلى المملكة العربية السعودية .. إلى الجميع تنقل منظمات المجتمع المدني في عدن و لحج و الضالع و أبين و شبوة أبرز ما يعانيه المواطنين .. ومطالبهم
مشيدة في بادئ الأمر بالتعاون و التكاثف و التضامن الذي يجسده المواطنون في هذه المدن والمحافظات لمواجهة التآمر و العدوان الذي استهدفهم و يستهدفهم من قبل مليشيات (الحوثي - صالح) داعية إلى المزيد من هذا العمل الوطني و الإنساني المشترك لمواجهة هذا العدوان الغاشم و صعوبات آثاره الإنسانية و مواجهة آثار غياب أجهزة الدولة و مؤسساتها المختلفة .
لقد وقفت عدد من منظمات المجتمع المدني في عدن و لحج و الضالع و أبين و شبوة أمام عدد من القضايا أبرزها :
- استمرار العدوان الغاشم الذي قام و يقوم به مليشيات (الحوثي- صالح) على مدينة عدن والمحافظات الجنوبية لحج و الضالع و أبين و شبوة .
- توقف الخدمات العامة الضرورية عن السكان وبالذات الكهرباء و المياه و الاتصالات لفترة تتجاوز الأربعين يومًا .
- نزوح آلاف الأسر من مساكنهم وبالذات من المناطق التي شهدت وتشهد العدوان (الحوثي - صالح) وخاصة (كريتر- المعلا- التواهي- القلوعة - خورمكسر - دار سعد و من الضالع و لحج و الحوطة و تبن ..) ومعاناة هذه الأسر النازحة من سوء أوضاعها في مواقع النزوح و عدم توفير الإغاثة الإنسانية الغذائية و الدوائية و العلاجية و إن صرفت لبعضهم فإنها لا تكفي حاجة أكثر من أسبوع واحد مع عدم قدرة هذه الأسر العودة إلى مساكنهم إما بسبب تعرض منازلها للقصف والتدمير أو بسبب غياب الخدمات الضرورية و بالذات الكهرباء و المياه والاتصالات (مراعاة لحرارة المناخ و رطوبته الشديدة التي تشهدها عدن خلال هذه الشهور من السنة)..
- الوضع الأمني المتردي الذي يهدد حياة السكان المدنيين بسبب تواجد المسلحين على أسطح العمارات السكنية و استمرار المواجهات المسلحة داخل الأحياء و المناطق السكنية واستخدام السكان كدروع بشرية في إطار هذه المواجهات من قبل المليشيات المسلحة (الحوثيين و الرئيس السابق علي عبد الله صالح)..

- بروز ظواهر تجار الحروب و مقاولي صفقات الفساد و الخيانة و القتل و التدمير و العبث وانتهاكات حقوق الإنسان بكل صورها ..
- انتشار الأمراض والأوبئة التي بدأت الفتك بالمواطنين بسبب تجمعات القمامات و غياب النظافة و برامج الإغاثة الإنسانية الشاملة ..
وأمام كل ذلك فإن منظمات المجتمع المدني تود التأكيد على التالي :

أولًا: حول استمرار العدوان على عدن والجنوب عمومًا و أهمية وقفه والانتقال إلى الحوار، ترى المنظمات أن تسجل التالي:
1- التأكيد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالوضع في اليمن وبالذات قراره الأخير الصادر تحت رقم (2216 ) قبل أي حوار كونه يتضمن خطوات عملية ذات علاقة بوقف الحرب وسحب المليشيات و القوات التابعة للعدوان (الحوثي - صالح) من عدن و المحافظات الجنوبية و غيرها من محتويات القرار كونها توفر شروط نجاح تواصل الحوار المنشود ..
2- أي حوار قادم لا بد أن تمثل فيه كل المكونات السياسية والاجتماعية مع مراعاة التمثيل النصفي بين الشمال و الجنوب .. وبمراعاة أيضًا ما حصل و يحصل على الأرض من حقائق و متغيرات و خاصة بالنسبة لتمثيل الجنوب دون الاستناد إلى قوائم التمثيل المُعدة سلفًا والمستندة إلى حسابات سياسية نسفتها المتغيرات والحقائق الموجودة على أرض الواقع ، مع أهمية وجود تمثيل حقيقي لمنظمات المجتمع المدني و النساء و الشباب بعيدًا عن حسابات الأحزاب و القوى و الأطراف السياسية و التقليدية و صناع الأزمات و الحروب ..
3- التأكيد على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الملزم تنفيذها وطنيًا و إقليميًا و دوليًا استنادًا إلى وثيقة الضمانات باعتبارها خارطة الطريق لتنفيذها .. واعتبار مخرجات الحوار الوطني الشامل مرجعية أي حوار قادم .
4- التأكيد على أن وضع الجنوب اليوم ليس كما كان قبل بداية هذه الحرب وعدوان (الحوثي - صالح) و بالتالي لابد من التعامل مع القضية الجنوبية باستيعاب المتغيرات الموجودة على الأرض واستيعاب عظم التضحيات المقدمة و أهدافها ..
مع أهمية إقرار و احترام مبدأ حق تقرير المصير للجنوب والجنوبيين كحق إنساني أكدت عليه كل المواثيق و العهود و الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان .
5- التأكيد على أن صناع الأزمات و الحروب و الفساد و التآمرات لا يصنعون سلامًا .
6- لا يمكن المساومة في مبدأ محاكمة كل من له علاقة بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان تحت أي مبدأ أو ادعاء ..
7- يجب استثناء القتلة و تجار الحروب و السلاح و الفساد و منتهكي حقوق الإنسان من أي حوار أو ترتيبات سياسية قادمة .
8- إن الحرب العدوانية التي تقوم بها قوات صالح ومليشيات الحوثي اليوم و تستهدف الجنوب و مدينة عدن تحت المبرر الذي أطلقه الرئيس السابق علي عبد الله صالح (خلال الأيام الماضية ) بأنها تستهدف الانفصاليين .. فيما يبررها الحوثيون بأنها تستهدف الدواعش و التكفيريين ليست سوى مغالطات لتغطية حقائق واضحة إنها تأتي استعمالا لمخطط أهداف حرب 1994 م والتي استهدفت إفراغ مضمون اتفاقية الوحدة من أهدافها الوطنية و الإنسانية و صيانة لتطلعات و أماني الشعب اليمني .. و السيطرة على الثروة في الجنوب و الوصاية عليها و جعلها تحت سيطرة نظام الفساد و الظلم و القهر الذي كان يديره علي عبد الله صالح و أركان نظام ..
9- تتساءل المنظمات عن أسباب التجاهل و التعتيم الاعلامي والسياسي الشديدين على الأوضاع الإنسانية الذي يعيشها المواطنون في عدن والجنوب عموما ، ومن يقف ورائها، وماهي أسبابها ودوافعها واهدافها .. وهنا يبرز التساؤل هل هناك من يريد استمرار هذا العدوان والحرب على الجنوب خاصة لأغراض وحسابات سياسية تتعلق بالقضية الجنوبية ووضعها القادم ..
ثانيًا : حول الإغاثة الإنسانية
(الغذائية و الدوائية و العلاجية و حماية البيئة ..)
فقد وقفت منظمات المجتمع المدني أمام ما يتعلق بالإغاثة الإنسانية الشاملة التي تشمل المواد الغذائية و الدوائية و العلاجية و حماية البيئة و توفير المياه و خدمات الكهرباء و الهاتف باعتبار كل ذلك يرتبط بحاجة الناس الطبيعية الإنسانية و لا يمكن الاستغناء عنها وخرجت بالتالي :

1- تتقدم منظمات المجتمع المدني بجزيل الشكر و التقدير للملك سلمان بن عبد العزيز لتخصيص ملياري ريال سعودي لدعم الإغاثة الإنسانية في اليمن .. لكننا نتساءل هنا هل (الجنوب) مشمول بهذه الإغاثة لأننا مع الأسف لم نجد أثرها في عدن و المحافظات الجنوبية حتى اللحظة ..
* وهي مناسبة هنا لنوجه أيضًا التحية للجهود التي يبذلها الأخ خالد بحاح (نائب رئيس الجمهورية - رئيس الوزراء - رئيس اللجنة الوطنية للإغاثة ..) و ندعوه إلى حل مشكلة رواتب الموظفين كونها وسيلة حصولهم و أسرهم على حاجياتهم من المواد الغذائية الضرورية جدًا .

أما ما يتعلق بالعون والإغاثة الإنسانية الدولية فلم تصل بعد إلى عدن و الجنوب ونترك لكم التحقيق في أمر ذلك .

* وللأخوة والأخوات في لجنة الإغاثة الوطنية نقول باختصار مفيد - دون الخوض في التفاصيل - نتمنى أن تصل جهودكم بضمان وصول الإغاثة الإنسانية الدولية إلى المحتاجين في عدن و لحج و الضالع و أبين و شبوة و حضرموت حيث توزع و انتشر النازحون في كل هذه المحافظات و مع ذلك لم يحصلوا بعد وبالذات النازحون في عدن وما جاورها سوى قلة منهم على ما أرسلته دولة الإمارات العربية التي وصلت إلى عدن وحصل عليها البعض ولم تفي بحاجة أسرة لأكثر من أسبوع .

2- تود منظمات المجتمع المدني التأكيد هنا أن تقديم العون الغذائي و الدوائي و العلاجي و إعادة توفير الخدمات العامة الضرورية للحياة و بالذات المياه و الكهرباء لما يمثلانه من أهمية كبيرة وبالذات لمدينة عدن الساحلية التي تعاني من حرارة المناخ و الرطوبة الشديدة ، و كذا حماية البيئة ومنع انتشار الأوبئة جميعها تدخل ضمن الإغاثة الإنسانية التي خصها ملك المملكة العربية السعودية بدعم مالي يبلغ اثنين مليار ريال سعودي ..
3- تدعوا منظمات المجتمع المدني إلى تشكيل هيئة إغاثة لمدينة عدن والمحافظات المجاورة لها تمثل فيها منظمات المجتمع المدني من هذه المناطق المستهدفة على أن يتم وضع آلية شفافة تضمن وصول المساعدات الإغاثية الغذائية والدوائية و العلاجية الى المحتاجين دون تعقيدات أو موانع أو فساد مع عدم توظيف وصول هذا الحق الإنساني لأغراض حزبية أو أهداف في الصراع .

4- تدعوا منظمات المجتمع المدني إلى سرعة إعادة خدمات الكهرباء والمياه والهاتف إلى مختلف مديريات محافظة عدن وبقية المدن والمحافظات المجاورة باعتبارها حقوق إنسانية لا بد من ضمان توفرها واحترامها لتمكين الأسر النازحة من العودة إلى منازلهم ومساكنهم بدلًا من استمرار تشتتهم ونزوحهم و معاناتهم و احترامًا لقدوم شهر رمضان الكريم .. مع تأكيد المنظمات المطالبة بعدم توظيف حاجيات الناس وحقوقهم الإنسانية في المعارك والصراعات السياسية والحزبية والعسكرية والحربية أي كان نوعها و أسبابها و دوافعها ..

5- تدعوا منظمات المجتمع الدولي ممثلًا بالأمم المتحدة و مجلس الأمن وهيئاته المعنية لضمان وسرعة توصيل المساعدات الإغاثية الإنسانية إلى سكان مدينة عدن و لحج و الضالع و أبين لما يشكله ذلك من أهمية لمواجهة مخاطر المجاعة و الجوع و العطش ..
وبهذا الصدد تود منظمات المجتمع المدني التأكيد بأن ما يورده الإعلام بوصول عشرات البواخر المحملة بالمواد الغذائية إلى عدن لا تستند إلى حقائق مادية حيث لم تصل إلى عدن سوى ثلاث سفن تحمل هكذا مساعدات من دولة الإمارات العربية وهي مناسبه لنوجه لهم جزيل الشكر والتقدير لعونهم هذا .
ويؤسفنا ما نسمعه عن وجود تلاعب وفساد في استلام وتوزيع المواد الإغاثية الدولية في محطتها الأولى (جيبوتي) وندعو مكتب الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل لجنة للتحقيق في ما يتعلق بذلك .
6- تدعوا منظمات المجتمع المدني أعضاء المجالس المحلية في محافظة عدن و لحج و أبين و الضالع ممن لم يتورطون بدعم و تأييد العدوان ( الحوثيين و صالح ..) إلى العودة إلى مزاولة مهامهم وتحمل مسؤولياتهم عبر التنسيق مع الحلقات والجهات المتخصصة و بالذات في المجال الأمني و الصحي و البيئة و النظافة و المياه و الكهرباء ..

7- تناشد منظمات المجتمع المدني كل الشباب للمشاركة في الأعمال التطوعية ذات العلاقة بنظافة الشوارع و الأحياء السكنية و نقل القمامات و على المجالس المحلية و الجهات الإغاثية توفير المتطلبات اللازمة لذلك على أن يتم ذلك سريعًا دون تأخير لما يمثله من أهمية تتعلق بحماية البيئة و أرواح الناس و وقف حالات الوفاة بسبب تفشي الأمراض و الأوبئة الناجمة عن انتشار القمامات و تردي أوضاع البيئة و النظافة.
وهنا تدعوا المنظمات إلى منح كل مشارك في هذه الجهود و العمل التطوعي الإنساني – و هي أرقى الأعمال و المهمات الإنسانية – شهادات تقديرية عالية كونهم يسهمون في حماية السكان من مخاطر الموت و الأمراض الفتاكة .

8- أن الشرعية لا تعني الاعفاء من المسائلة بل هي اساسها .. واستنادا الى ذلك نتساءل نحن منظمات المجتمع المدني الموقعين على هذا البيان عن اسباب غياب دور الحكومة وهيئاتها ومؤسساتها – وبالذات المشكلة مؤخرا والمعينة بقرارات رئاسية وحكومية والموجودة فعلا برموزها القيادية المتواجدة في الرياض وفي الداخل- والذي لا نلمس لها حضورا ولا أي اداء رغم المخصصات المالية التي خصصت لها .

9- ندعو الى تحرير المساعدات الاغاثية - الانسانية من الهيمنة الحزبية والسياسية والاطراف المتنازعة مع اهمية اشراك منظمات المجتمع المدني. واشراف منظمات دولية ذات الكفاءة والخبرات في عمليات الاغاثة الانسانية وبالذات في عدن ولحج والضالع وابين وشبوه.. بما يضمن معالجة السلبيات القائمة .
10- أن المعاناة الشديدة والقاسية التي واجهت وتواجه النازحين في جيبوتي وشكاواهم من سوء تعامل موظفي ومسؤولي السفارة اليمنية .. تدعونا مطالبة حكومة الاخ/ خالد بحاح او لا بسرعة معالجة اوضاعهم الانسانية .. وثانيا التحقيق مع مسؤولي وموظفي السفارة اليمنية في جيبوتي في شكاوى النازحين..والتحقيق في ما يعنيه تصريح السفير اليمني بجيبوتي بوجود حوالي اكثر من (13) الف نازح فيما اوضح وزير داخلية جيبوتي ان العدد 5700 نازح . علما أن هذه الممارسات التي تعرض لها النازحون في جيبوتي تكررت في مصر والاردن والهند ومواقع اخرى.

) لقد قدمت مدينة عدن و معها الضالع و لحج و أبين و شبوة نماذج رائعة و مجيدة لمقاومة عدوانية (صالح والحوثي ..) وتواصل لمسيرة كفاحية من النضال.. وذهب فداء لذلك أروع الأبطال ، وكان الشباب في مقدمة وقودها المضيئة .

فالتحية و الخلود لهم و المجد لهم .. وسيظلون خالدين أبدًا في قلوبنا و في ذاكرتنا الوطنية المجيدة ..

وللجرحى كل الأمنيات بالشفاء العاجل

مع تأكيدنا على أهمية تحمل الدولة تبعات واستحقاقات أسر كل الشهداء .. وعلاج الجرحى وتعويض كل المتضررين .

وختاما نسأل الله التوفيق والعون .. والله المستعان .

المنظمات الموقعة على البيان :
1. مركز اليمن لدراسات حقوق الأنسان
2. مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب
3. مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية
4. مؤسسة الاغاثة الحقوقية والاجتماعية
5. المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات
6. منظمة غير حياتك
7. منظمة احرار لحقوق الانسان
8. منظمة ابن رشد لحقوق الانسان
9. منظمة صح لحقوق الانسان
10. منظمة سواء للحقوق والحريات
11. منظمة أبين لحقوق الأنسان
12. منظمة السلام
13. منظمة مجد التجمع المدني الجنوبي الديمقراطي
14. رابطة المحامين لتعزيز سيادة القانون
15. مركز الناس لحقوق الانسان والحريات
16. مؤسسة (اكون) للحقوق والحريات
17. مؤسسة رواد التنمية وحقوق الانسان
18. مؤسسة اصنع لتنمية عدن
19. مؤسسة السلام للتنمية وحقوق الانسان
20. مؤسسة المتحدون للتنمية
21. مؤسسة آفاق شبابية
22. مؤسسة شباب الريف للتنمية والديمقراطية
23. مؤسسة حماية ورعاية الاطفال والشباب
24. مؤسسة خطوات للتنمية المدنية
25. مؤسسة استطيع تنمية ابداعية
26. مؤسسة إصحاح لتصحيح المسار المجتمعي التنموي
27. الجمعية اليمنية للتاريخ والاثار
28. جمعية ملتقى الشباب العلمي لنهضة المجتمع
29. جمعية الفروس التنموية
30. جمعية النهضة الاجتماعية التنموية الخيرية
31. جمعية الخرجين والشباب العاطلين عن العمل – شبوه
32. جمعية وقايه بلا حدود الخيرية
33. جمعية شباب الاحياء الشعبية التنموية
34. اتحاد الادباء والكتاب بعدن
35. الاتحاد العام لنقابات العمال
36. المجلس العمالي شبوه
37. المنتدى الديمقراطي المعاصر
38. منتدى الشباب والطلاب
39. نادي سفراء السلام

40. بيت العدالة الانسانية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.