عندما اصر هادي على تقسيم اليمن الى سته اقاليم هنا شك فيه كل اليمنيين بانه يريد تقسيم اليمن وتفتيته وهكذا وقف الشماليين حائرين امام هذا الشيء وسرعان مابدى لهم مايسمونه مخلوعا ينقل لهم خطته الجهنميه حيث طلب من الاصلاح ان يصمت مقابل ان يحافظ صالح على الوحده وتغيير الواقع وفرضه كما يريدون هنا سكت الاصلاح وقدم التضحيات حتى يظهر بالمظلوم والذي ليس بيده اي شيء لعمله استطاع المخلوع ان يدعم الحوثيين وياخذ بيدهم لدخول عمرانوصنعاء ومن ثم باتباع قاعده (مايصلحش ناضلي وارقدي ) طالبا منهم مواصلة المشوار بعد ان اصبحت صنعاء تحت رحمتهم هنا طلبوا من هادي ان يشرف على مخططاتهم وان يوقع فقط على كل مايقولون وعند اول اعتراض تم حصاره باحكام وبالتالي رئيس الدوله وحكومته في حصار واقامه اجباريه هنا بداء ملعوب اخر وهو تكرار ماحصل في 94 وبالفعل تمكنو في السماح لهادي بالهروب الى عدن حتى يصل بشكل منتقم وباول بيان يعلن الانفصال عن جمهورية جنوبيه عاصمتها عدن هنا سينتفض الشمال عن بكرة ابيه ليدافع عن الوحده ويلاحق هادي في ضل كل التجهيزات اللازمه التي دبرها المخلوع في طيلة فترة حكمه لاسقاط عدن خيب ضنهم هادي الذي طلع اكثر تمسكا بالوحده وبنا اليمن الاتحادي حد تعبيره لاكنهم لايريدون الا نجاح مخططهم الذي يهدف الى اسكات القضيه الجنوبيه واعادة احتلال الجنوب بشكل يمسح القضيه الجنوبيه وبشكل يجعل اي جنوبي يطالب بحقه سيجد نفسه امام تهمه جاهزه تودي به الى حبل المشنقه وهي تهمة الانتماء الى داعش وهكذا سيتمكنون من انقاذ الوحده ومكاسبهم في الجنوب . جاءت عاصفة الحزم وغيرت بكل شيء وافسدت خططهم وخربت افكارهم هنا تحول ابناء الجنوب الثوار السلميين الى ثوار عسكريين يحملون على اكتفهم اسلحهم الاليه العاديه ليواجهون بها دبابات ومدرعات الاعداء واستطاعت المقاومه في عدن ان تسطر اروع الملاحم البطوليه بعد ان تخلى عنهم هادي وفر هاربا الى مسقط ثم السعوديه حيث رفض تسليح المواطنيين الجنوبيين وتوزع السلاح لهم و الذي كان مخزن في جبل حديد حتى تم تفجيره من قبل الحرس الجمهوري اليمني التابع لجيش الاحتلال بدات تكبر المقاومه الجنوبيه وتثبت نفسها على الواقع مع اختفاء كل مايدل على اي شرعيه لهادي او غيره بل ماترفعه شرعية هادي من رايه تقاتل تحت نفس الرايه جيش الاحتلال ومليشياته التابعه للمخلوع والحوثي ومازالت المقاومه الجنوبيه تقارعهم وتقاوم وتحاول دحرهم من ارض الجنوب التي احتلوها على مدى 20 عاما صمدت المقاومه في الجنوب وصمدت المقاومه في الضالع حتى توجة صمودها بنصر مؤزر في مدينة الضالع الباسله في اليوم 25 من مايو المنصرم بينما الاحتلال بداء يتخبط وتضيع حيله مع فقدانه لترسانته العسكريه والاسلحه الثقيله التي كان يمتلكها وكذلك تبعثر الجيش اليمني مع انه يخفي كميه من الاسلحه الصاروخيه التي يعمل بها على مفاجاءة السعوديه بها عند بداية هدنه او بداية انتها الحرب لتحقي الانتصار الان هاهم يبحثون على هدنه وعلى حلول سلميه وحوار برعاية الاممالمتحده بعد ان كانوا يتحاورون في صنعاء ولاكنهم فشلو في حواراتهم وادركو ان فشلهم يكمن في عدم حل القضيه الجنوبيه التي ارادو ان يحلونها بطريقته الخاصه وكذلك فشلو فيها وهم الان يبحثون عن مخرج وان استطاعو ان يجدون المخرج في الوقت الذي يريدونه هم فليعلم الجميع وخصوصا دول التحالف العربي بانهم اذا نجحو في عملهم الدبلوماسي والسياسي سيستثمرون ذلك في نصر على الارض وباتجاه السعوديه ودول الخليج الان لاحل امام دول التحالف الا بدعم المقاومه الجنوبيه حتى تحرر ارض الجنوب وستكون هذه المقاومه في الخطوط الاماميه ضمن الحلف العربي في القضاء على اعداء العروبه والسلام وستقف المقاومه الجنوبيه في خط الدفاع عن الامه العربيه عليكم ان تثقو بذلك.