أفرج قبل دقائق من الآن عن القيادي الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني بعد أربعة أيام من الاعتقال. وكان السفير الحسني اختطف من قبل قوة أمنية خاصة من على متن الطائرة التي أقلته إلى مطار عدن بعد نحو ست سنوات من وجوده في المملكة المتحدة لاجئا سياسيا. وجاءت عودة (الحسني) في ضل التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر وطني (جنوبي – جنوبي) دعا إلية المناضل محمد علي أحمد في وقت سابق وتجري التحضيرات له على قدم وساق، ويضم كل أبناء الجنوب، للخروج برؤية موحدة لجميع القوى السياسية وقيادات الحراك بمكوناتها المختلفة والأطياف الاجتماعية الأخرى دون استثناء أي طرف جنوبي.
ويرى مراقبون سياسيون أن عودة (الحسني) تشكل رافدا قويا للحراك كأول قيادي في تيار فك الارتباط يعود إلى الجنوب.
والجدير ذكره أن السفير اللواء أحمد الحسني يعيش في المملكة المتحدة التي منحته حق اللجوء السياسي في منتصف عام 2006م، ويعد من القيادات الجنوبية البارزة التي تعيش في الشتات ومن قيادات الحراك الثوري الجنوبي في الخارج والمطالب بفك الارتباط وتحرير واستقلال الجنوب.
ويعد الحسني من القيادات التي لعبت دورا محوريا في تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين، كما يعد من الشخصيات ذات الوزن والثقل القبلي والسياسي في جنوب اليمن.