عبر عدد من الناشطين في حقوق الانسان بمدينة الضالع عن اسفهم لتعامل مع المساعدات الانسانية بطريقة المقاولة من قبل برنامج الغذاء العالمي . وقال النشطاء ان البرنامج ابرم اتفاقيات وعقود مع بعض المنظمات العاملة في مجال الاغاثة التزم خلالها بايصال تلك المساعدات الى المناطق المنكوبة والتي تعد الضالع في مقدمتها. وبدوره -بحسب نشطاء – قام برنامج الغذاء العالمي بعمل اتفاقية من الباطن مع مؤسسة التكافل والتي نصت على ايصال مواد الغاثة الى الضالع مقابل حصول المؤسسة على مبالغ مالية منها اجور نقل الشاحنات وايجار المخازن وايجار تحميل الشاحنات وافراغها وغيرها من الامور إلا انه وللاسف الشديد قامت مؤسسة التكافل بايصال تلك المساعدات الى مدينة قعطبة وافرغتها هناك بدلاً من ايصالها الى المناطق المنكوبة بحسب العقد المبرم مع برنامج الغذاء العالمي وعملت على اختلاق الاعذار فتارة تطلب كشوفات باسماء المستفيدين من المساعدات بحجة ان انصار الله هم من طلبها وتارة اخرى بحجة ان سائقي الشاحنات رفضوا الدخول الى الضالع خوفاً على حياتهم كونهم من محافظة عمران رغم التزام المقاومة الجنوبية بسلامة حياتهم وتعهدها بعوادتهم مع حافلاتهم بسلام . وأكد النشطاء ان مؤسسة التكافل هو طلبها من مواطني مديريات الضالع الشمالية اثنين مليون واربعمائة الف ريال اجور نقل المساعدات الانسانية من قعطبة الى مدينة الضالع مع ان مؤسسة التكافل وبحسب العقد المبرم بينها وبين برنامج الغذاء ملزمة بايصاله الى الضالع 0 وقال النشطاء :" اننا ونحن نعبر عن اسفنا نعلن لكل المنظمات المهنمة باعمال الاغاثة عن عدم جداراة برنامج الغذاء العالمي للقيام بمثل هذه الاعمال الانسانية وكذلك الحال ينطبق على مؤسسة التكافل والتي نشتم رئحة فساد من تعاملهم مع مهمة انسانية وبطريقة لا اخلاقية وندين الاساليب والاشكال الرخيصة التي رافقت هذه المهمة الانسانية . *من احمد حرمل