قال والد شاب في عدن أن المخابرات اليمنية اعتقلت نجله الأصغر أثناء زيارة شقيقة الأكبر في سجن الأمن السياسي بمديرية التواهي عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر السجن صباح السبت. وكان هجوم انتحاري قد استهدف مقر المخابرات اليمنية بالتواهي ومبنى المؤسسة الإذاعة والتلفزيون وأسفر عن مقتل 20 جندي وإصابة 11 آخرين بينهم مدنيين.
وأضاف المواطن صالح بن صالح الربيعي (60عام) والد المعتقل بأنه أرسل ولده الشاب "فراس" إلى مبنى الأمن السياسي بالتواهي لزيارة شقيقه الأكبر "عبد الفتاح" الملقب ب"بجماجم" والمعتقل لدى الأمن السياسي منذ شهور مضت والاطمئنان عليه بعد حادثة الهجوم مقر المخابرات ، ولكن أبني فراس لم يعود حتى الآن .
وقال العم صالح : بدلا ًمن قلقي على أحد أبنائي صرت الآن قلق أكثر على مصير أبنائي الاثنين عبد الفتاح وفراس خصوصا بعد أن علمت أن عناصر الأمن السياسي بالتواهي قد اعتقلوا فراس أيضا .
وعلق ساخرا ً: كان الأجدر بقوات الأمن السياسي أن تبحث وتعتقل من قام بالهجوم عليهم وقتل البعض منهم .
وأضاف العم صالح : أحمل الأمن السياسي ومحافظ عدن المسؤولية الكاملة عن مصير أبنائي وسلامتهم وأطالب من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان التدخل وأن تؤدي واجبها تجاه الإفراج عن أبنائي الأبرياء . *من خالد علوي