أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب المجزرة المروعة بحق المدنيين التي ارتكبتها المليشيات التابعة للحوثيين وصالح خلال استهدافها للتجمعات السكنية بالمنصورة بصواريخ الكاتيوشا سقط ضحيتها حد آخر احصائية نحو 31 شهيد و 103 جريح جلهم من الأطفال والنساء . وقال في بلاغه الصحفي الذي أدلى به القيادي الجنوبي خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال " ان المجازر المروعة بحق المدنيين في عدن خاصة والجنوب عامة تبدو رتم متواصل لتركز نقطة الانطلاق والميدان الصامد في وجه المليشيات التابعة للحوثيين وصالح وهو الميدان الذي بات جليا ان تلك المليشيات الشمالية ترزح في واقع أزمتها التي غدا الجنوب عنوانها جراء هزيمتها النكراء التي منيت بها في مجمل مدن ومناطق الجنوب لتعمد إلى ممارسة المجازر العبثية بحق المدنيين في خضم حالة يأسها وانكسار محاولتها ضم وإعادة تجديد احتلال الشمال للجنوب . " .
وأردف مستطردا أن هذا الواقع المهزوم للمليشيات التابعة للحوثيين وصالح بما يجعلها تمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين في عدن خاصة ومحافظات الجنوب عامة تعززها في تماديها دوافع باتت سافرة في التماهي مع أهدافها التمسك باحتلال الجنوب بطانة الشماليين داخل غرفة عمليات التحالف العربي وحول الرئيس هادي بالرياض حيث باتت تلك البطانة تدفع بشكل سافر نحو إبطاء الحسم في عدن حتى لا تقع في قبضة المقاومة الجنوبية وتمادت تلك البطانة الشمالية إلى اصرارها سافرة في محاولة التجهيل بصفة المقاومة الشعبية الجنوبية في جحود وإجحاف صارخ للتضحيات الجنوبية التي كانت نبراس لاستنهاض المقاومة الشعبية لمشروع الحوثيين وصالح في الشمال .
واختتم البلاغ بالدعاء للشهداء والترحم على ارواحهم في جنات العلاء والصديقين بإذن الله تعالى والشفاء للجرحى مجددا التأكيد أن شعب الجنوب ماض في درب المقاومة عهدا وميثاقا وقسما للشهداء والجرحى حتى تحرير واستقلال الجنوب .