قالت حكومة اليمن يوم الاثنين إنها تتوقع إبرام اتفاق قريبا بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر فيما تسببت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تقودها السعودية في مقتل أكثر من 40 شخصا. وتسعى الأممالمتحدة لوقف القتال وتسببت الضربات الجوية في مقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص في اليمن منذ مارس آذار عندما تدخل التحالف الذي تقوده السعودية ضد قوات جماعة الحوثي لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى منصبه. وقالت الحكومة اليمنية التي تمارس عملها من الرياض إن المحادثات تركز على تنفيذ قرار من الأممالمتحدة صدر في أبريل نيسان ويدعو جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران للانسحاب من المدن التي سيطرت عليها منذ سبتمبر أيلول وإرسال إمدادات الإغاثة إلى المدنيين المنكوبين في البلاد. وقال راجح بادي المتحدث باسم هادي لرويترز إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة. وأضاف أن الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات حقيقية بأن المساعدات ستصل لمن يحتاجونها مشيرا إلى أن المحادثات جارية لرفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع. وتضررت مدن كبرى في وسط وجنوب اليمن بسبب المعارك العنيفة بين الحوثيين وائتلاف يضم الجيش والقوات الإقليمية والقبلية المتحالفة مع هادي. وذكر بادي أن الهدنة الإنسانية ستستمر حتى نهاية عيد الفطر الذي يحل في 17 يوليو تموز. وأبدى الحوثيون استعدادهم لاحترام الهدنة.