منذ أكثر من ثلاثة أيام انتهت أزمة الديزل في مدينة المكلا وضواحيها.وأصبح من المألوف أن لاتجد أي ازدحام على طرمبات الديزل,ويستطيع أي مواطن أن يأخذ إحتياج سيارته من الديزل وبالكمية التي يرغب بها. ولعبت لجنة المشتقات النفطية بالمجلس الأهلي برئاسة المقدم عبد العزيز العكبري ,دورا كبيرا في إنهاء هذه الأزمة ,من خلال فتح الباب على مصراعيه لكل التجار الحضارم ,لإستيراد هذه المادة الحيوية وتسهيل معاملاتالاستيراد لهم ,وتذليل أية مصاعب أمامهم ,وبموجب عقود العمل الموقعه بينهم وشركة النفط وبإشراف المجلس, وتثبيت تسعيرته حاليا على سعر البيع للمواطن بقيمة 220ريال لليتر, وتجري محاولات حثيثة لتثبيت تسعيرته على مبلغ 200ريال لليتر.
وفي مقابلة مع المقدم العكبري بهذا الخصوص صرح لنا بأن الجهود الكبيرة المبذولة من قبل لجنة المشتقات وشركة النفط والميناء والتجار , قد أثمرت عن وصول عدة بواخر متتالية , أدتإلى إنهاء أزمة الديزل بالإضافة إلى إجراءات صارمة تمت لمحاربة التهريب.وقد إبتدأت البواخر بالوصول بدءا من باخرة شركة أباصرا لأحمد الحضرمي بكمية 4,000طن ديزل , ثم باخرة شركة البسيري بكمية 2,662طن ديزل بيوم 21/6 , وباخرة بن دول بكمية 6,000طن ديزل بيوم 23/6 ,وباخرة شركة النفط بكمية 16,000طن ديزل , وباخرة أخرى لنفس الشركة بكمية 6,000طن بترول , وباخرة وكالة الحسين لعلي سيلان بكمية 4,000طن ديزل بيوم 27/6 ,وباخرتي ديزل لشركة بادخن بكمية 2,350طن و 1,960طن بيوم 2/7 .
وتم دخول باخرة المازوت بكمية 10,000طن ,المستوردة عبر شركة النفط , بيوم 6/7والتي أنهت الأزمة الحادة في الكهرباء ويتوقع أن يستمر فترة تشغيلها لأكثر من 18ساعة يوميا .
وتجري حاليا جهود أخرى مع شركة النفط , لوصول باخرة أخرى بكمية 10,000طن مازوت لضمان استمرار خدمة الكهرباء طيلة اليوم دون توقف, إضافة الى إستيراد كميات أخرى من البترول لإنهاء أزمة البترول أسوة بالديزل.