دشنت حملة (عشانك ياعدن ) والتي يتبناها الشخصية الوطنية الشيخ احمد العيسي عصر هذا اليوم مشروعها المتميز والذي اطلق عليه (العيد عيدين عيد النصر وعيد الفطر ) ويستهدف هذا المشروع 600 اسرة من الاسر النازحة ومن المقرر ان يغطي هذا المشروع كسوة 2400طفل وسيتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين في عيد الفطر ،وعيد الاضحى وفي تصريح لرئيسة الحملة الاستاذة مها السيد جاء فيه (ان مشروع العيد عيدين يستهدف الاسر النازحة في منطقتي المنصورة والشيخ عثمان القانطين في المدارس والفنادق نزحا من مناطقهم وهربا من الموت من مختلف المديريات في عدن ومن لحج وابين ويهدف المشروع لخلق روح التعاون والتعاضد والرحمة بين سكان عدن ورسم البسمة في شفاه اطفال المدينة الذين حرمتهم جحافل الحوثي وصالح من العيش بأمان واستقبال فرحة العيد بديارهم ، ونرى نحن القائمين على الحملة أن هذا اقل واجب نقدمه لأهلنا في عدن الباسلة وكل الشكر والتقدير موصول للشيخ احمد العيسي الذي اثبت بحق انه رجل المواقف الانسانية في كل الظروف ، ونسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناته . وفي معرض رده حول نشاطات الحملة افاد الاخ محمود زاهر المدير التنفيذي للحملة بأن حملة عشانك ياعدن نفذت العديد من المشاريع الخدمية والاغاثية والتوعوية للمواطنين في العديد من المجالات في مدينة عدن وبالذات في هذه الظروف التي تمر بها المحافظة حيث قمنا بالمساعدة في ايواء الاسر النازحة التي نزحت من مديريات عدنولحج وابين والتي تعاني من ويلات الحرب واستطعنا من تغطية العديد من الاحتياجات لتلك الاسر وحملة عشانك ياعدن هي ضمن سلسلة الاعمال الخيرية التي يتبناها الشيخ احمد العيسي هذه الشخصية الوطنية الجليلة التي اكدت وقوفها الى جانب ابناء عدن في احلك الظروف . وفي معرض رده حول سؤالنا عن اهمية الحملة والدور الجليل الذي يقدمه لسكان عدن من نازحين ومتضررين افاد الشيخ احمد العيسي أنه لم يقم الا بالواجب الذي يفرضه عليه الدين الاسلامي الحنيف في اغاثة الملهوف ونجدة المكروب ومهما عملنا من اعمال فلا يمكن لنا ان نوفي شيئاً من ماقدمته عدن واهلها الطيبين لذلك جاء دورنا في رد الجميل لهؤلاء الناس الذين لم نرى منهم الا كل االمدنية والسلم والسلام ، ونسال الله العلي القدير في هذه الشهر الكريم ان يزيح عنهم الغمه ويلطف بهم وسنظل الى جانبهم حتى تحقيق النصر الكامل ودحر المعتدين من عدن الحبيبة وفي الاخير لا ننسى مجهود شباب وشابات عدن الذين يعملون في هذه الحملة والذين اثبتوا بحق انهم عماد المستقبل المشرق لهذه المدينة.