120 يوم منذُ ان شن الاحمق المطاع عبدالملك الحوثي وحليفه المخلوع صالح الحرب على الجنوب وتفحيرها من عدن في 2015/3/25م . ماذا جنى من هذه الحرب ذلك المراهق وحليفة؟ لقد جلب لعدن ومدن الجنوب الدمار وجر اذيال الهزيمه.. تبددت احلامه وتاهت مشاريعة .. لم يعد بامكانه قطع الوعود لمشائخ شمال الشمال والكذب على بسطاء الناس هناك لامداده بالمقاتلين.. لقد عاد من ذهب من ابناءهم في توابيت والبعض الاخر لم يعد.. اليوم جيش االمراهق (الفاتح!) عبدالملك الحوثي وحليفه المخلوع تائه في صحاري واودية وجبال الجنوب يسلم احدهم مابحوزته من سلاح مقابل شربة ماء او ايجار سيارة لنقله الى مكان آمن.. دمروا جيش (الفتح)! السلالي المناطقي العائلي.. لم ينقذه الخونة من ابناء الجنوب الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم ووطنهم لهذا المراهق الجاهل.. ان من عاش في كهوف الجهل والظلام لايمكن ان يكون فاتحاً ، بل سيجلب الدمار والخزي والعار لنفسه ولاتباعة وهذا مافعله عبدالملك الحوثي وحليفه المخلوع بالضبط ..انه الجهل والحُمق والانانية..