عقد بمدينة القطن لقاء تشاوري بأعضاء المجلس المحلي بالمديرية و خطباء المساجد والشيوخ وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية والوجهاء بالمديرية تم من خلالة مناقشة أوضاع فرع المؤسسة المحلية للمياه بالقطن وذلك بحضور الاخ علي ناصر بن حدجان مدير عام مديرية القطن رئيس المجلس المحلي ومحمد عوض بلعجم الأمين العام للمجلس المحلي وعامر سعيد العامري مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق الوادي والصحراء والمهندس هشام السعيدي مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه بالقطن. وفي بداية اللقاء تحدث الأخ مدير عام مدرية القطن رئيس المجلس المحلي مقدما شكره وتقديره للحضور الطيب والذي يدل على تقدير الجميع واستشعارهم المسئولية لما تعانية المؤسسة بالمديرية من مصاعب في مقدمتها المديونية الكبيرة لدى المستهلكين التي وصلت الى اكثر من 232 مليون ريال. مطالبا الجميع بتحمل مسئولياتهم وان يكونوا جزء من الحل لا جزء من المشكله والاستجابه لهذه الاستغاثه ومساعدة الموسسة في تقديم خدماتها للمستهلكين من خلال حث المواطنين على التسديد كون المؤسسة قائمة بذاتها حتى يتنسى لها تغطية نفقاتها التشغيليه من مرتبات وشراء محروقات وقطع غيار وغيرها من النفقات لكي تستمر في تقديم خدماتها لمواطني المديرية بشكل منتظم. لافتا الى ان السلطه المحلية بالمديرية اتخذت عدد من التدابير والإجراءات من خلال ربط المعاملات المواطنين بتسديد فواتير المياه والكهرباء ووللاسف كثير من المواطنين لم يتجابوا مع هذه الاجراءات . وقدم مدير عام المديرية في ختام حديثه شكره وتقديره لقيادة المؤسسة بالوادي لاعتمادها مشروع الخط الناقل حجم 12 انش بكلفة 120 مليون ريال وكذا مشروع تغيير الشبكات القديمه الي جانب اعتماد دراسة تنفيذ مشروع مياه القطن وشبكة صرف صحي بالتعاون مع المشروع اليمني الالماني الذي توقف بسبب الضروف الحالية. من جهته عبرمديرعام المؤسسة عامر سعيد العامري عن تقديره لتجاوب الجميع وحضورهم هذا اللقاء الهام لتدارس حجم المشكله في فرع الموسسة بالقطن ووضع الحلول لها . مشيرا الى تنامي بعض السلوكيات الخاطئيه المتمثله بعدم التسديد وعدم الوفاء والتي هي عادات دخيلة على المجتمع الحضرمي والتي يتطلب الوقوف امامها بقوة لما لها من ضررعلى الخدمات الاساسيه بالمديرية. . مشيرا الى ان فروع الموسسة مستقله ماليا واداريا كحال فرع المؤسسة بالقطن الذي هو بحاجه الى تكاتف ووقوف ثمانية ألف مشترك المهديين بتوقف الخدمه إذا ما استمر العزوف عن التسديد من قبل المستهلكين. وخلال اللقاء استمع الحضور الى عدد من المداخلات القيمه تحدث بها الاخوه الحاضرين للاسهام في وضع الحلول المناسبه والملائمة . وفي نهاية اتفق الحاضرون على تشكيل لجنة من الوجهاء والشخصيات الاجتماعيه لحث المواطنين على التسديد كلا في منطقته ، فتح باب التقسيط للمشتركين ، تسديد فواتير المياه لشهري يوليو اغسطس على وجه السرعه ، حث خطباء المساجد لتناول أوضاع المياه في خطب الجمعه القادمه. من / علي باسعيدة
