تخوض المقاومة الشعبية معارك على مشارف مركز محافظة إب (وسط اليمن)، وتستكمل السيطرة على بقية أنحاء المحافظة، في حين صد مقاتلوها هجمات للحوثيين وحلفائهم في أرحب (شمال صنعاء)، وقتلوا منهم أكثر من أربعين. وسيطرت المقاومة الشعبية والقوات اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على قلعة الخضراء في منطقة السياني بمحافظة إب، بعدما كانت سيطرت على مدن وبلدات أخرى في المحافظة. وبينما تفرض القوات الموالية لهادي حصارا على مدينة إب مركز المحافظة، قصفت قوات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المتمركزة في جبل حراث، أحياء سكنية في الضواحي الشرقية لمدينة إب. وكانت المقاومة والجيش الوطني سيطرا بالكامل على محافظاتعدن ولحج والضالع وأبين(جنوبا)، وهما يتقدمان منذ أيام -بدعم من طيران التحالف العربي- في محافظاتإبوذمار والبيضاء (وسط)، وكذلك في محافظة مأرب (شرق صنعاء). حبان بيد المقاومة وسيطرت المقاومة والجيش الوطني على مديرية حَبّان بمحافظة شبوة (جنوبياليمن) بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وحلفائهم. وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية إنها سيطرت على المديرية بعد سيطرتها على مواقع عسكرية مهمة للحوثيين وقوات صالح في مناطق النقْبَة، وقرْن السوداء، والعرَم. وقتل ما لا يقل عن ثمانية حوثيين وأصيب عشرة في المواجهات، بحسب المصدر نفسه. في غضون ذلك، تمكنت المقاومة من صد سلسلة هجمات شنها الحوثيون وقوات صالح عند قرية الجنادبة في مديرية أرحب (شمال صنعاء)، وأدت المواجهات إلى مقتل أكثر من أربعين مسلحا من الحوثيين وقوات صالح. وأثناء الاشتباكات، قصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية مواقع الحوثيين في منطقتي بيت مران والجنادبة بأرحب. وتأتي المواجهات شمال العاصمة اليمنية في وقت تمكنت فيه المقاومة ووحدات الجيش المساندة لها من التقدم في محافظة ذمار (جنوبصنعاء)، لتصبح على مسافة مئة كيلومتر فقط من العاصمة. واقتربت القوات من صنعاء بهذه الصورة بعدما سيطرت الثلاثاء على مديرية العتمة في ذمار.