استشهد شاب فلسطيني في العشرينات من عمره، بعد إصابته بخمس رصاصات في الجزء العلوي من جسده أطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين قرب حاجز عسكري جنوبي نابلس. وادعت قوات الاحتلال، حسب المواقع العبرية، أن الشاب أحمد كامل رفيق حاول طعن أحد الجنود الإسرائيليين على مفرق بلدة بيتا، جنوب نابلس، حيث أطلق جنود الاحتلال النار باتجاهه وأردوه قتيلاً. وقالت مصادر من غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، ل"العربي الجديد": "لقد تلقينا اتصالاً وذهبنا إلى المكان، لكن جنود الاحتلال منعونا من الاقتراب من الشاب الذي كان ينزف وملقى على الأرض". وأوضحت المصادر أن "المعاينة الأوليّة أكدت وجود خمس رصاصات على الأقل اخترقت الجزء العلوي من جسد الشهيد، وبعد نحو ساعة على استشهاده اتصل بنا الارتباط الإسرائيلي لاستلام جثمان الشهيد"، بينما أفادت أنباء أولية بأن الشهيد من مدينة نابلس. وهذه محاولة الطعن الثانية التي ينفذها فلسطيني، اليوم السبت، حيث قام أحد الشبان غرب رام الله بمحاولة طعن جندي على حاجز عسكري، وتمت إصابته برصاصتين في جسده، ومنع الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، وجرى اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.