حاوره / انور الحضرمي في مقابلة صحفية اجرتها صحيفة (عدن الغد) مع نائب مديرعام كهرباء أبين المهندس محمود مكيش تحدث فيها عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة والمشكلات التي تواجها المحطة الكهربائية في المحافظة والاحتياج الفعلي للمحافظة من الطاقة الكهربائية . وفي رده عن الأسباب الحقيقية التي حادت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة أجاب . قال ان البلاد مرت بظروف صعبة وهي الحرب الظالمة حيث تسببت بإتلاف معظم شبكات ومفاتيح النقل والتوزيع بين محافظتي عدنوأبين وأشار إلى ان حجم التوليد في المؤسسة لا يفي بتزويد الأهالي بالطاقة الكهربائية , وان ما تبقى من مادة الديزل تم التشغيل به مستشفى الرازي وآبار المياه وحوض خنفر ومنطقة الحصن والمناطق المجاورة طيلة الأشهر الأربعة الماضية . - ما هي أولى المعالجات التي قمتم بها في الوقت الحالي ؟ بجهود الإخوة في عدن ودول التحالف عادة مادة الديزل تم تزويدنا بمادة الديزل والطاقة المشتراة تبلغ 4 ميجا واخبرنا الإخوان في عدن لإعادة النقل بين محطات الكهرباء عدنوأبين اخبرنا بوجود ألغام تحول من عودة العمل فتم تحريك فريقين من الموئسة الكهربائية م/ أبين وبالتنسيق مع الإخوان في عدن ليتحرك إلى الخطوط لمعالجة والأسلاك والإضرار فالنتائج التي سيتوصل اليها الفريق الهندسي الذي يتبع ( جهاز التحكم الوطني ) هي اللي ستحدد عملية عودة التيار الكهربائي إلى المحافظة . - وماذا عن الصعوبات التي تواجه المؤسسة لإعادة التيار ؟ الصعوبات ما زالت قائمة فعودة التيار الكهربائي إلى محافظة عدن عاد بنسبة 50 % هذه المشاكل تؤثر على الوضع عندنا لذلك نطالب من السلطات المحلية في المحافظة مساعدنا في إيجاد حلول لمشاكل التيار الكهربائي ... فالمحافظة تحتاج إلى 30 ميجا . وماذا عن تأكيد وصول 10 ميجا إلى الموسسة هذا اليوم ؟ أجاب ليس لدي علم بذلك لان ذلك يحتاج إلى عشر قاطرات للنقل تلك المولدات وتحتاج إلى أرضية وخزنات ديزل . وأضاف المهندس محمود مكيش ان الاحتياج الفعلي للمحافظة من التيار الكهربائي هو تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية وخصوصا بين الأعوام ( 2005م- 2014م بشكل متزايد فيما كان الاحتياج في العام 2014 م لا يتعدى ال 12 ميجا ووصل الاحتياج الفعلي في عام 2014 م إلى قرابة ال 35 ميجا ويتوقع ان يصل في العام 15/2/2016 م إلى حوالي 40 ميجا تصل نسبة الأهالي من هذا الاحتياج إلى قرابة 80 % وبناء عليه فان الاعتماد على مصدر خط النقل الحسوة – جعار كمصدر وحيد للتغذية امر غير منطقي للاعتبارات الآتية ظروف الحرب او النزاعات هي كثيرة ومستمرة ظروف الصيانة للخط وملحقاته والوضع الحالي للخط وملحقاته سيئة جدا ناهيك عن تدني القدرة الإنتاجية على مستوى المحافظة والجمهورية وعليه نرى توفير على ما يقل 75 % على هذا الاحتياج أي ما يعادل 30 ميجا كتوليد ذاتي او طاقة مشتراه لضمان الحد من انقطاعات .
