في احلك الظروف التي مر بها الجنوب عامه والعاصمه عدن خاصه اثناء تلك الحرب القذره التي شنتها عصابة النظام القبلي في صنعاء ومليشياتهم المتخلفه ضد ابناء الجنوب لمع اسم الوكيل البكري وكيل محافظة عدن دون سواه من الوكلاء في المحافظه وهو يعمل بكل جهد ونشاط وهو يتنقل من مكان لآخر ليتابع سير عمل بعض المرافق الخدميه والصحيه التي تقدم الخدمات للمواطنين مثل المياه والكهرباء والمستشفيات وزياراته لجرحى الحرب والمصابين والاطمئنان على صحتهم ومواساتهم . في الوقت الذي اختفى فيه المحافظ وكل المسؤلين عمل البكري بواجبه الوطني كجنوبي واستشعر بالمسؤليه الوطنيه الملقاه على عاتقه وان هذه الحرب هي حرب مصيريه تستهدف الوطن والدين والانسان وكل شئ في الجنوب وكان بعض المشككين والمختلفين مع البكري لانتمائه لحزب الاصلاح يقللون من جهوده المبذوله حتى وصل الامر بالبعض الاخر يتهمون البكري بانه من الخلايا النائمه .. لعل ماقالوه زناديق الجمهوية اليمنية بخصوص حربهم ضدد الأستاذ نايف البكري هم وازلامهم يعتبر وقاحة بأمتياز نسيوا هاؤلا النكرة انهم لغلغيين من اصول شمالية لايمتون للجنوب بأي صلة ف بأي صفة تتحدثوا عن البكري؟!! عجبي ل هولاء الزناديق من من يذمون البكري ويدافعون على اسيادهم الزيود فليحرروا منازلهم فهم على عتبة بيوتهم ان لم يكونوا قد استباحوهم. ياهذا الجنوبيون وعوا الدرس فلا تنطلي عليكم الاعيبهم العفاشية ولا حيلهم الدحباشية ولا غدرهم الحوثية فأهم من تأمروا على الجنوب وعلى الأستاذ البكري وانتم من تشجعونهم في تخوينة. الجنوب وعاصمتة الحبيبة عدن خلعت الحوثيين الى غير رجعة بعد ان تربوا في حضنها فايامن تذم البكري اليوم فأالبكري وابناء عدن قادرين على حمايتها منكم ومن اسيادكم ومن التشكيك في الروح الوطنيه للبكري وابطال المقاومة الجنوبية سيردون عليك وعلى وقاحتك بمزيد من الأصرار على تباث استاذنا ووالدنا (نايف البكري) ولكن بعد اعلانه التخلي عن حزب الاصلاح وسحب عضويته منه صمت المشككون الذين لايعملون ولا يدعون الاخرين يعملوا. وكان قرار تعيينه محافظا" لعدن عرفانا لجهوده المبذوله في مثل تلك الظروف .. واليوم تظهر نفس الاصوات الناقده للبكري والتشكيك بمصداقية وجدية انسحابه من حزب الاصلاح وتتهمه بالتلاعب بالمواد الاغاثيه دون اي دليل وذلك عبر الواتس والفيسبوك .. لذلك نقول للمفسبكين الفاصل بيننا هو الميدان والبكري اثبت انه وكيل بلا منازع ومحافظ جدير بالاحترام والتقدير ..
