لم يكن السلاح من قبل في عدن بمثل هذا الانتشار في أيدي الناس في كل مكان. وفي هذا السوق تحديدا في الشيخ عثمان "كما تشاهدون في الصورة" أتخذ منحى أكثر خطورة.. ونحن نتساءل لهؤلاء ممن يبيعون السلاح.. لمن تباع..!! نقصد "الجهة المستفيدة". نقول هذا لأن الخوف ينتابنا خصوصا في هذه الأوضاع والظروف الحرجة التي نعيشها بفعل تداعيات ما بعد الحرب وربما انعكاساتها التي قد تدخلنا إلى الفوضى.. نتمنى من الله العلي القدير أن لا تقودنا هذه الظاهرة إلى مالا يحمد عقباه من الانحدار المتسارع إن لم نقل حروبا فيما بيننا.